تجار صنعاء يبدأون الاضراب احتجاجاً على قرار الحوثيين بمنع تداول العملة الجديدة

المدنية أونلاين_صنعاء

بدأ التجار في العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم، إضراباً مفتوحاً، احتجاجاً على قرار الميليشيات الحوثية بمنع تداول ومصادرة واستبدال العملة النقدية الجديدة.

وطالبت نقابة "التجار اليمنيين"، في بيان صحافي، بنك صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين بإعادة النظر في القرارات الخاصة بالعملة المحلية الجديدة، لأنها منتشرة في السوق بمبالغ خيالية.

ودعت النقابة إلى وضع حلول إيجابية مثل قيام الميليشيات الحوثية بطبع عملة جديدة واستبدالها فوراً من التجار والأشخاص، مؤكدة على أن قيام التاجر بتغيير العملة الجديدة بالريال الإلكتروني ليس حلا.

وكانت الميليشيات الحوثية أصدرت في وقت سابق قراراً ضد المواطنين والتجار يقضي بمصادرة واستبدال العملة النقدية الجديدة بمناطق سيطرتها، واستبدالها بالريال الإلكتروني خلال 30 يوما، إلا أن القرار قوبل بالرفض التام من قبل المواطنين.

وتسبب قرار الميليشيات غير القانوني بسحب العملة من الفئات النقدية المطبوعة عبر الحكومة والبنك المركزي في عدن، بحسب مصرفيين وسكان في صنعاء، بإرباك كبير للسوق وحرمان من يملكون هذه الفئات من العملة من الحصول على الغذاء والدواء بسبب امتناع الباعة والتجار عن قبولها خوفاً من قيام الميليشيا بمصادرتها ومعاقبتهم بالحبس.

وقال تجار مواد غذائية بالتجزئة في محافظة إب إن تجار الجملة يشترطون عليهم شراء جوال الدقيق بـ12000 ريال بالعملة القديمة، أو 13000 ريال بالعملة الجديدة، وكذلك الحال لأسعار المواد الغذائية الأخرى.

فيما، أكد ناشطون يمنيون في تناولات واسعة عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، إن خوف الحوثي المزعوم على الاقتصاد الوطني لم يأت إلا حينما علم أنه لن يستفيد من عوائد هذه الأموال الجديدة أو التحكم بضخها في السوق، مضيفين أن الحوثيين.

وتفرض الميليشيات الحوثية بصنعاء رسوماً جمركية ومبالغ مالية على التجار في جميع المداخل المؤدية للعاصمة في كل من أرحب والأزرقين وعفار بالبيضاء والمدن المجاورة لها.