وقفة احتجاجية بعدن للتضامن مع قضية الطفلة شيماء وشباب غاضبون يحرقون منزل المتهم "التفاصيل"

المدنية/عدن/خاص:

نفذ أبناء محافظة عدن وقفة احتجاجية للتضامن مع قضية الطفلة (شيماء) التي اغتصبت وقتلت على أيدي ذئاب بشرية في 22 يونيو 2014م .. وذلك بمشاركة منظمات المجتمع المدني .. وذلك مساء اليوم الأربعاء 23/7/2014م بجانب عدن مول .

واحتشد جمع كبير من أهالي عدن من مختلف شرائح المجتمع المدني والطيف السياسي رافعين شعارات تعبر عن استنكارها لمثل هذه الجرائم التي لم يعتادها المجتمع العدني .. وهتف المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بشعارات بضرورة الكشف عن ملابسات القضية .. وسرعة البث فيها لأنها أصبحت قضية رأي عام .

في حين تم قراءة بيان للوقفة الاحتجاجية صادر من مؤسسة انصاف القانونية ومنظمات المجتمع المدني بعدن طالبت فيه السلطات القضائية والمحلية بالمحافظة بسرعة البت في القضية وبصورة مستعجلة تتناسب مع حجم السخط الشعبي العارم والتأييد المجتمعي اللامحدود لها، ودعوة كافة منظمات المجتمع المدني والجمعيات والأجهزة الحكومية إلى تفعيل حملة مناهضة لظاهرة تعاطي المخدرات بكافة أشكالها كونها السبب الأول للكثير من الظواهر الاجرامية التي تفشت في عدن مؤخراً.

وأكد البيان على التضامن اللامحدود مع أسرة الطفلة شيماء والوقوف المطلق إلى جانبها حتى الانتصار لقضية شيماء ولبراءة الأطفال المنتهكة ذواتهم وحقوقهم كافة، كما أكدت منظمات المجتمع المدني وأبناء عدن بأنهم سوف يكونوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بارتكاب مثل هذه الجرائم .

وكما أقدم شباب غاضبون من أبناء مديرية صيرة مساء أمس الأول على تكسير منزل المتهم موسى وذلك بعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية إنتحار المدعو "موسى".

وقال شهود عيان ل"المدنية" أن الغاضبين قد قاموا بإحراق الأثاث وبعض الأعمدة الخشبية الخاصة بالمنزل.

وكشف مصدر أمني ل"الأمناء" أن تشريح موسى المتهم بإغتصاب الطفلة شيماء مهيوب بين وجود كدمات في الصدر وأنحاء متفرقة من جسمه، وهو دليل على مقاومة منه قبل عملية قتله.

وقال المصدر بحسب الطب الشرعي فإنه يستبعد أن يكون قد مات منتحرا بعد الكدمات التي ظهرت في أنحاء متفرقة من جسده عند تشريح جثته.

وأثارت قضية وفاة "موسى" لغطاء، وأستياء في الأوساط العامة بأنه لقي حتفه منتحرا.