شباب الاصلاح يرفضون المصالحة مع المخلوع ويفضلون الاطاحه بالعكسر وضباط المخابرات من قيادة الحزب لوقف المصالحة

قالت مصادر مطلعة في حزب الاصلاح ان هناك عدد كبير من شباب الثورة المنتمون للحزب يساندهم عدد من قيادات الحزب في الصف الثاني والثالث يرفضون رفضا قاطعا المصالحة المزمع ان تتم بين الاصلاح والرئيس المخلوع علي عفاش وحزبه المؤتمر الشعبي العام كونها سوف تؤدي الى اضعاف حضور الحزب في اوساط الشعب وستسيء لموقفة المساند لثورة الشباب فضلا عن تفتيت الحزب وتشتيته من الداخل كون المصالحة عبارة عن نكوص وتراجع عن مواقف الحزب من ثورة الشباب ومن الشهداء والجرحى وعملية التغيير في البلاد.

واكدت المصادر ان الشباب فظلوا القيام بعزل العسكر وضباط المخابرات في قيادة الحزب والتضحية بهم عن المصالحة مع المخلوع كونهم هم من يقفون حجر عثرة امام تطلعات الحزب للتغيير وبناء الدولة المدنية ويقودونه الان لمصالحة بمثابة كارثة كبيرة لو تمت ستفقد الحز شعبيته وحضورة.

واشارت المعلومات الى ان هناك حوارات تجري مع الشباب الذي هددو بترك الحزب في حال قرر المصالحة مع المخلوع وان هذه الحوارات سوف تكشف نتائجها خلال الايام القادمة وقالت المصادر ان من بين الشباب شخصيات شابه معروفة في الساحة ولها دور كبير في ثورة الشباب.

وتوقع مراقبون ان تضعف المصالحة مع صالح حزب الاصلاح وتحد من دوره وتاثيره وتمزيقه من اداخل كون عدد كبير من الاصلاحيين معارضين لها ويرفضونها رفضا قاطعا تحت اي مبرر.

كما لوح عدد من الاصلاحيين في الجنوب انهم سوف يتركون الحزب في حال تمت المصالحة مع المخلوع كونهم يرؤون في ذلك مؤامرة جديدة على اليمن والجنوب تحديدا.