
دبلوماسيون عرب وأجانب يحذرون من تبعات اي تكتلات ضد الرئيس هادي على امن واستقرار اليمن ودول الجوار
قال دبلوماسي غربي في العاصمة اليمنية صنعاء ان هناك مخاطر حقيقية تواجه العملية السياسية برمتها، واضاف في لقاء جمعه ببعض الاعلاميين: ان الرئيس هادي يعمل جاهدا على الخروج بالبلد من اخطار حقيقية فهناك من يريد استقرار الاوضاع لمصالح تتفق مع توجهات شخصية بحتة .
واضاف: الحديث عن تحالفات في مواجهة هادي امر سيضطر ان يدعو له بدرجة اكبر ويهدد بنشوب حروب ستمتد لسنوات وستشمل معظم اليمن.
وقال: هناك وضع في الجنوب قابل للذهاب بعيدا عن الجمهورية القائمة والمجتمع الدولي ولن يتخلى عن هادي ودخول البلد في آتون فوضى.
و اكد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي في اليمن المهندس / سعد العريفي في لقاء سابق برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تعاون ووقوف مجلس التعاون مع اليمن قيادة وشعبا للخروج من الازمة الراهنة وانجاح التسوية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطن..
واشار العريفي الى ان مجلس التعاون على تواصل دائم مع الرئيس هادي ولن يتخل عنه وسيقدم له كل سبل الدعم والنجاح لتجاوز التحديات التي تواجه العملية السياسية . لافتا الى ان الرئيس هادي يعد صمام امان اليمن , وعلى كافة القوى والاطراف السياسية الوقوف الى جانبه .
واضاف بأن اي تكتلات ضد الرئيس هادي لاتخدم اليمن , وتعني افشال العملية السياسية وتعطيل قرارات مؤتمر الحوار الوطني , وان مجلس التعاون لن تسمح بمثل هذه التكتلات التي تهدد امن ومستقبل اليمن والامن القومي الخليجي .