الحملة الوطنية لإقالة محافظ عدن ونائبة تصدر بياناً في وقفتها الاحتجاجية "نص البيان"

المدنية/عدن/خاص/صبري السعدي:

أقامة الحملة الوطنية لإقالة محافظ محافظة عدن وقفة احتجاجية مع عدد من الناشطين الحقوقيين في مدينة عدن  أمام مبنى إدارة المجلس المحلي مساء يوم السبت الذي يصادف الخامس عشر من رمضان ، وفي الوقفة الاحتجاجية قام رجال الأمن بإطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين السلميين ، وبعد انسحابهم إلى شارع مدرم با لمعلا أصدرت الحملة الوطنية لإقالة وحيد رشيد بيانا جاء فيه ، في ضل الأوضاع الصعبة والمعقدة التي تعيشها محافظة عدن على مختلف الأصعدة الأصعدة امنيا واقتصاديا وإنسانيا تداعى عدد من الناشطين المدنيين لإطلاق حملة على المستوى الوطني لإقالة وحيد رشيد محافظ المحافظة وهي حملة تهدف إلى إنقاذ المحافظة مما لحق بها خلال السنوات الثلاث الأخيرة من تدهور وتدني في الخدامات وانعدام الأمن حتى صارت مدينة عدن شبة قرية .


ووجه البيان نداء إلى أبناء محافظة عدن .. إن حضوركم اليوم لهو أكبر دليل على رفضكم لكل ما تعرضت له عدن خلال الفترات الماضية ودليلاً أيضا على أن حملتنا كانت نابعة  من صلب إرادتكم ومطالبكم لإنقاذ المحافظة ..


وأكد البيان أن اقتلاع الفاسدين وعلى رأسهم المحافظ وحيد رشيد ونائبة  عبدا لكريم شائف خطوة باقتلاع كل رؤوس الفساد لإعادة الاعتبار لعدن وإعادتها لأهلها بعد أن ظلت خلال العشرين العام الماضية ومنذ حرب صيف 94 رهناً بيد القوى التقليدية التي دمرت ونهبت كل شيء جميل فيها كما تم التأكيد في البيان للحاضرين أن الحملة تطالب رئيس الجمهورية سرعة إقالة وحيد رشيد ونائبة عبدا لكريم شائف وكل الفاسدين في عدن وتعيين محافظ جديد يكون من أبناء عدن ويشترط أن يكون ذو كفاءة اقتصادية مشهود لها ، ويحظى بسمعه طيبة بين الأوساط المجتمعية بعيداً عن المحاصصة السياسية ويكون قادراً على تحدي جملة المشاكل الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها المدينة .


ونوه البيان أن المشكلة ليست مع شخص وحيد رشيد  أو غيره من المسئولين وإنما مع نظام إداري فاسد ومعيق للتنمية والتطور ومدمر لعدن ومستقبلها ومستقبل أبنائها ولن يكتب لهذا التدمير أن يتوقف إلا بإقالة من تجسد فيهم هذا العبث واللامبالاة حتى صارت عدن ميدان صراع لقوى النفوذ للحصول على المكاسب  والثروات في غياب تام لأي اهتمام بمواطنيها وساكنيها وزوارها وأن ماتشهده عدن من انفلات امني متعمد تشارك فيه عدد من القيادات وعلى رأسها قيادة المحافظة يدخل ضمن الصراع بين مركز النفوذ ونحن هنا نطالب بتجنيب عدن الصراعات السياسية والمصلحة كونها مدينة مدنية  مسالمة عدا كونها بوابة اليمن للعالم ووجه المشرق وان ما يحدث في عدن من انفلات وفوضى لا ينبغي السكوت عليه كونه يساهم في انتشار  جرائم الإرهاب والاغتصاب والاغتيالات والسرقات وغيرها من أوجه  الاختلال ..


وأكد البيان للحاضرين أن الحملة مستمرة بعد عيد الفطر المبارك حتى تحقق هدفها بإقالة وحيد رشيد ونائبه وكل المشاركين والمتسببين لما يحدث لعدن في إدارة المحافظة أو المجلس المحلي أو الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأخرى الذي عاهة مستدامة وحقيقية بحق عدن  وتطهير المحافظة من كل الفاسدين .