قصة للمخلوع صالح تنشر لأول مرة في المانيا ( هكذا رآه الغرب )

المدنية اونلاين/عدن:

حدثني صديق يمني من الطيور المهاجرة من الكفأت الطبية في المانيا ان الرئيس السابق كثيرا ماكان يتردد على المانيا للعلاج من حاشيته والمقربين منه ويصرفون ملايين الدولارات في الوقت الذي يتجرع شعبه الفقر المدقع والمرض وغياب الرعاية الصحية فروى لي هذه القصة :


أثناء علاج الرئيس اليمني السابق في المانيا , كان في غرفة مجاوره له مريض الماني الجنسية , ولاحظ المريض الالماني الاحتياطات الامنيه , فعلم أن الرئيس اليمني ( علي عبدالله صالح ) في الغرفة المجاورة يتعالج , سئل المريض احدهم ( كم سنه حكم هذا الرئيس ) ؟؟ فقالوا له : 33 عاماً ..


فكان ردد الرجل الالماني ( هذا الرجل مفسده لامحالة وبلا نقاش!)
سألوه لماذا ؟ أجابهم : أن يحكم بلداً كل هذة السنين ولا يستطيع أنشاء مستشفى يعالج فيها اذا مرض هو مفسد وخبية امل للشعب , اما مفسد فقد عرفتم , اما أنه مخيب للآمال فلانه لا يأمن أن يعالجه اطباء بلادة ..


وتعليقي هنا ان الاشكال لم يقف هنا فليس كل اهل اليمن لديهم الاموال كي يتلقون العلاج في الخارج ، بل ثلث قرن من الحكم تدنى دخل الفرد للربع في حين امم اخرى خلال هذه المدة بنى لها مجدا وليس مجد الشخص وزعامته ، ماليزيا في نهاية السبعينيات كانت متخلفة ولم تنهض الا في العقود الثلاثة الماضية وكانت عبارة عن مستنقعات ، ومهاذير محمد تنازل عن السلطة طوعا ولم يمارس السياسة بعد خروجة من الحكم وليس لديه قناة اليمن اليوم اقصد ماليزيا اليوم...!


فعلا مفارقا ومقاربات تدعو للتأمل..اليس كذلك؟