
نشطاء محليون بعدن ينددون باغتصاب وقتل فتاة ويطالبون السلطات بالتحرك
ندد نشطاء محليون من مدينة عدن بواقعة اغتصاب فتاة ومقتلها على يد مجهول بحي "البوميس" بمدينة كريتر مطلع هذا الأسبوع في واقعة أثارت ردود فعل غاضبة مطالبين السلطات بالتحرك السريع لوقف مثل هذه الأعمال .
وجاء هذا التنديد خلال لقاء موسع عقده العشرات من النشطاء الحقوقيين مساء يوم الثلاثاء بخور مكسر وكرس لمناقشة قضية مقتل الفتاة "شيماء ثابت" على يد مجهول بحي البوميس عقب اغتصابها من قبله .
وفي اللقاء تحدث عدد من النشطاء مؤكدين على ضرورة إيجاد قوانين تحمي الاطفال من الانتهاكات مؤكدين انه يتوجب على السلطات الأمنية بمدينة عدن الاسراع لأجل كشف هوية الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة.
وأكد المتحدثون ان مثل هذه الجريمة يجب إلا تمر مرور الكرام داعين إلى تفعيل حركة احتجاجات شعبية ضد هذه الجريمة .
واتفق المشاركون في اللقاء على تشكيل فريق قانوني يتولى متابعة هذه القضية واطلاع الراي العام بمستجداتها.
وتحصلت "عدن الغد" على محضر اللقاء والذي جاء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
محضـر اللقاء
إنه وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساءاً من يوم الثلاثاء الموافق : 1/ يوليو/2014م عقدت مجموعة منظمات المجتمع المدني / عدن لقائها في مقر جمعية الخياطة النسوية بشأن الجريمة التي أثارت حفيظة وقلق الوسط المجتمعي في عدن " قضية الطفلة شيماء " حيث عُقد اللقاء بحضور محامي الضحية / المجني عليها " إيهاب باوزير " الذي اطلع الحاضرات والحاضرين على مجريات القضية في مرحلة البحث وجمع الاستدلالات وأوضح مدى اهتمام رجال شرطة كريتر غير المسبوق بهذه القضية .
كما وقفت المجموعة على الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة جرائم اغتصاب الأطفال والنساء وجرائم القتل في الآونة الأخيرة بصورة تبعث إلى القلق فيما إذا استمر الحال بالسكوت عليها من قبل منظمات وأهالي مدينة عدن .
ودعت المنظمات الحاضرة إلى أهمية العمل معاً لأجل الانتصار للطفلة شيماء وأمثالها كُثر ممن راح ضحية وحشية بعض معدومي الضمير ولأسرتها ولإعادة الثقة ولطمأنينة في المجتمع .
و أكدت هذه المنظمات على عزمها بالقيام بوقفة تضامنية في يوم تشييع جثمان الطفلة شيماء ، وسيتم التنسيق والإعلان عنها بعد تحديد موعد الدفن . كما أشارت إلى ضرورة تفاعل أهالي مدينة عدن في الحضور والمشاركة في الوقفة لأجل إيصال رسالة موجهه من مجتمع عدن إلى السلطة بأنه المجتمع في عدن يرفض انتشار مثل هذه الجرائم البشعة بين أوساطه وأن عليها أن تقوم بواجبها دون إهمال أو تقصير في القبض على مرتكبي هذه الجرائم والتأكد من حصولهم على العقوبة الملائمة لأفعالهم الجرمية .
ضف إلى ذلك أن مجموعة المنظمات قد تطرقت إلى القصور التشريعي الذي شاب قانون الجرائم والعقوبات ودعت لضرورة إجراء تعديلات في بعض نصوصه إما بإضافة نصوص أو بتشديد العقوبات لبعض الجرائم حتى يتحقق الغرض منها .
وفي الأخير خلص اللقاء إلى تشكيل ثلاث فرق من المجموعة الحاضرة مع فتح باب الانضمام والمشاركة لباقي المنظمات التي لم تتمكن من الحضور وذلك على النحو المبين أدناه :
الفريق القانوني ( محامين)
ـ الأخ / وليد ياسين ( منظمة تجديد للتنمية الديمقراطية )
ـ الأخت / هدى الصراري ( مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية )
ـ الأخت / هبة عيدروس ( منظمة سواسية لحقوق الإنسان )
الفريق الإعلامي :
ـ الأخ / فتحي بن لزرق ( مؤسسة عدن الغد للإعلام )
ـ الأخ / بسام القاضي ( مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان )
ـ الأخ / باسم الشعبي ( مركز مسارات للاستراتيجيات والإعلام )
ـ الأخت / هبة الله صلاح (مؤسسة أنصاف القانونية للدفاع عن حقوق المرأة والطفل)
الفريق التنسيقي :
ـ الأخ / عارف ناجي علي ( مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية )
ـ الأخت / منال مهيم ( مؤسسة المستقبل للتأهيل وتنمية الوعي والقدرات )
ـ الأخت شفاء باحميش (منظمة شهيد – عدن )
ـ الأخ / ضياء محورق (مؤسسة دعم للشباب والعاطلين عن العمل )
حرر بتاريخ : 1/7/2014م
هبة عيـدروس