ميليشيا الحوثي تحيل 16 صحافياً بمؤسسة الثورة للتحقيق

المدنية أونلاين ـ متابعات :

أحالت ميليشيا الحوثي 16 صحافياً يعملون في مؤسسة الثورة إلى النيابة بتهمة العمالة والتحريض على رفض العمل، بسبب احتجاجاهم على توقيف رواتبهم ومصادرة مستحقاتهم. 

وذكرت مصادر نقابية أن النيابة العامة وجهت، أمس، بمثول 16 صحافياً وموظفاً بمؤسسة الثورة للصحافة، أمامها للتحقيق، في الشكوى المرفوعة ضدهم من رئيس التحرير السابق الذي قدم بلاغاً اتهم فيه هؤلاء بالعمالة للشرعية وتحريض العاملين على عدم العمل، بسبب مطالبتهم بمستحقاتهم المالية ورواتبهم الموقوفة وانتقادهم لفساد حكومة الانقلابين  ووفقاً لهذه المصادر: فإن التهم كيدية، وهي محاولة للتحايل على مطالب الصحافيين بصرف المستحقات المالية التي يرفض الحوثيون صرفها، ويرغمونهم على العمل بلا مقابل مالي، كما استولوا على السلال الغذائية المخصصة للصحافيين والعاملين في المؤسسة والمقدمة من برنامج الغذاء العالمي لأكثر من عام  وتأتي هذه الخطوة فيما لا يزال 13 صحافياً يقبعون في سجون الميليشيا منذ خمس سنوات، تعرضوا خلالها لتعذيب نفسي وجسدي، وحكم على أحدهم بالإعدام قبل أن تتمكن منظمات محلية ودولية من الضغط على الحوثيين للإفراج عنه.

  18

تسلمت سرايا مكافحة الإرهاب بفرع الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة 18 آلية مصفحة. وأعرب محافظ المهرة راجح باكريت، عن شكره وعرفانه للقيادة السياسية نظير دعمها للقوات العسكرية لتكون بمثابة صمام أمان وعمود أساسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن سيادة الوطن ومقدراته.

كما أشاد محافظ المهرة، بالدعم الكبير والمستمر من جانب المملكة العربية السعودية لمحافظة المهرة في جميع المجالات الخدمية والتنموية والأمنية والعسكرية المساندة لجهود السلطة المحلية في تثبيت الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات للمواطنين، وقال باكريت: إننا اليوم نرسخ قواعد الأمن ونعمل على حفظ الأمن والاستقرار في محافظة المهرة، وإن تسليم الآليات المصفحة لسرية مكافحة الإرهاب بالشرطة العسكرية يعد تأكيداً على العزم في المضي قدماً نحو تثبيت الأمن وفرض هيبة الدولة ومكافحة الإرهاب والتهريب.

الى ذلك حذر مسؤول بارز في الأمم المتحدة، امس ، من أن الحرب الأهلية المدمرة المستمرة للعام الخامس في اليمن - قد أدت لتراجع البلاد إلى ما قبل 20 سنة من حيث التنمية والخدمات التعليمية.

ونقلت وكالة "أسو شيتيد برس" عن آخيم شتاينر، مدير برنامج التنمية في الأمم المتحدة، قوله طلقد انهار جزء كبير من الاقتصاد اليمني.  ونظريا، لم يعد الناي يملكون أي أموال لشراء الغذاء".وقال:"لقد أغُلقت آلاف المدارس، ولا يستطيع ملايين الأطفال الالتحاق بالمدرسة، وفقد جيل يمني بأكمله التعليم. مضيفاً لقد خسر اليمن 20 عامًا من التطوير". المهرة - سبأنت