شاب يمني ينتج ويبث البرامج من منزله

الجزيرة نت

مع انتشار الصحون اللاقطة في ثمانينيات القرن الماضي، عرف الناس وقتذاك مبادرات شبابية لتأسيس محطات محلية للبث الإذاعي والتلفزيوني، اعتُبرت حينها قفزةً نوعية في مجال التواصل الجماهيري، لكن تطور الاتصالات وتقنيات البث الرقمي هذه الأيام غيّر الأدوات لكنّ روحَ المبادرة واحدة.


وفي الحلقة المقبلة من برنامج "المرصد" التي تبث الأحد عند الثامنة وخمس دقائق مساء، نتعرف إلى عُمَر عَرْم، وهو شاب يمني استثمر مساحة الحرية التي أفرزتها الثورات العربية، واستخدم كل الإمكانيات المتاحة أمامه، وأنشأ قناة تلفزيونية محلية بمدينته الشِحْر في محافظة حضرموت.



يقوم عُمَر بكل شيء تقريبا داخل قناته التلفزيونية المنزلية. يخرج إلى الشارع ويقف على مشاكل المواطنين، ويعود لتنفيذ التقارير وبثها ضمن نشرة أخبار يومية يقدمها ويشرف على تحريرها بنفسه.



دعاية أم إعلام؟
في القصة الثانية، تتناول الحلقة الفارق بين الدعاية والإعلام في الانتخابات الرئاسية المصرية التي صعدت إلى واجهة الأحداث بضجيج إعلامي لا سابق له.


فمنذ عزل الرئيس محمد مرسي وإغلاق كل القنوات الفضائية المعارضة للانقلاب، اصطفت معظم القنوات المصرية الخاصة المملوكة لرجال أعمال نافذين خلف المشير عبد الفتاح السيسي مروجة لاسمه مرشحا أوحد لرئاسة مصر.

نزع الرجل بزته العسكرية وعقد ياقته وعَزمَ على الترشح، وتولت وسائل الإعلام المصرية مهمة صناعة الرئيس المقبل بكافة الوسائل المتاحة من حوارات سياسية وأغانٍ حماسية ومقاطع دعائية.

وجهدت القنوات في إظهار المساواة في المساحة المتلفزة بين السيسي ومنافسه حمدين صباحي، لكن حصة الأسد من الدعاية كانت من نصيب المشير.