الحوثيون ينفون علاقتهم بحادث أشعل ناقلة نفط في خليج عدن

المدنية أونلاين/

نفت ميليشيا الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، مساء السبت، أي صلة لها بانفجار وحريق وقع على متن ناقلة غاز ترفع علم الكاميرون في خليج عدن، مؤكدة أن القوات التابعة لها لا علاقة لها بالحادث.

ونقلت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين، عن مصدر في وزارة الدفاع بحكومة الجماعة (غير المعترف بها)، قوله، إن قواتها “لا علاقة لها بهذا الحادث”، في إشارة إلى الإنفجار الذي تعرضت له الناقلة إم في فالكون (MV FALCON) أثناء إبحارها على بُعد 113 ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء عدن.

وكانت قوة البحرية الأوروبية (EUNAVFOR ASPIDES) قد أعلنت في وقت سابق أن السفينة اشتعلت فيها النيران بعد انفجار على متنها بينما كانت في طريقها إلى جيبوتي، مضيفة أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الانفجار عرضي.

كما قالت القوة إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، بعد أن تم إنقاذ 24 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 26، فيما لا يزال أحدهم مفقوداً. ودعت جميع السفن في المنطقة إلى الابتعاد لمسافة آمنة نظراً إلى أن الناقلة محملة بالغاز الطبيعي المسال (LNG).

فيما قالت خدمة تعقب ناقلات النفط «تانكر تراكرز» إنَّ السفينة التي تحمل علم الكاميرون والمحملة بغاز مسيل إيراني، كانت متجهةً على الأرجح إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة غرب اليمن لإمداد الحوثيين. من جهتها، أفادت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري بأنَّ الناقلة أصدرت نداء استغاثة عقب انفجار على متنها على بُعد نحو 60 ميلاً بحرياً جنوب أحْوَرْ (وهي مديرية تابعة لمحافظة أبين).

وتأتي هذه الواقعة بعد أقل من ثلاثة أسابيع على هجوم حوثي في 29 سبتمبر (أيلول) أدى إلى مقتل بحار فلبيني، إثر استهداف سفينة تجارية ترفع العلم الهولندي. وأعلنت المهمة البحرية الأوروبية نجاحها في تنفيذ عملية إنقاذ لطاقم السفينة، مؤكدة إجلاء جميع أفرادها الـ19.