مأرب تتزين احتفاءً بأعياد الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر (صور)

المدنية أونلاين/

تزينت شوارع محافظة مأرب بالأعلام الوطنية وصور الثوار والعبارات الثورية استعداداً للاحتفالات بالعيد الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، والـ62 لثورة 14 أكتوبر، وعيد الجلاء الـ58 30 نوفمبر المجيد.

وتشهد المحافظة استعدادات رسمية وشعبية مبكرة للاحتفاء بهذه المناسبات الوطنية التي تعكس عظمة الثورة ودماء الشهداء التي روت تربة الوطن من أجلها، وصون مكتسباتها ومبادئها السامية.

حيث شوهدت شوارع وأحياء ومباني وميادين المحافظة مزينة بالأعلام الوطنية وشعارات ذكرى الثورة، وصور فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وصور الثوار ورموز النضال الوطني.

إلى جانب انتشار أضواء الزينة والإنارات، وتشكيلات أشجار الزينة والمسطحات الخضراء، وإعادة طلاء بندورات الشوارع بالألوان الصفراء والسوداء، ورفع اللافتات الضوئية بأحجام مختلفة تحمل أهداف الثورة وعبارات تعبيرية عن المناسبة.

وأوضح نائب المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، محمد السعيدي، أن الفرق الفنية استكملت رفع كافة المظاهر الاحتفالية المكلفة بها لإبراز الجوانب الفرائحية للمدينة وضواحيها، إلى جانب تهيئة الساحات والميادين والمتنفسات العامة والحدائق للاحتفالات الرسمية والشعبية، وإيجاد بيئة صحية نظيفة للزوار والمواطنين.

وبين أنه تم رفع أكثر من 12 ألف علم وطني، واستبدال أعلام الساريات الكبيرة في عدد من الساحات، ورفع أكثر من 15 ألف صورة لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونحو 14 شعاراً للاحتفالات هذا العام بذكرى الثورة.

وأضاف: كما تم تزيين نحو 900 عمود إنارة، وتقليم 90 ألف شجرة زينة متنوعة، وترميم الأرصفة والأحواض في الشوارع والميادين، وتكثيف عمليات النظافة ورفع المخلفات الصلبة والسائلة، وزيادة ري المسطحات الخضراء.

وأكد أن الصندوق يسعى لتوفير أجواء السعادة والترفيه للمواطنين خلال الاحتفالات، مع الالتزام بمهمته الأساسية في إيجاد بيئة نظيفة وصحية وآمنة، وتحسين الوجه الجمالي للمدينة، تنفيذا لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، محافظ المحافظة ورئيس مجلس إدارة الصندوق.

وفي جانب الاستعدادات الشعبية المبكرة، انتشرت ظاهرة بيع الأعلام الوطنية في الشوارع والجولات والحارات، وأصبحت مصدر دخل لكثير من الباعة المتجولين، خاصة من النازحين.

في حين اكتست خزانات المياه على أسطح المنازل بألوان العلم الوطني، وتزينت السيارات والمحلات بالأعلام وألوان الثورة، فيما يشتري المواطنون الألعاب النارية للاحتفاء بالعيد.

كما تبث الإذاعات المحلية الرسمية والأهلية الأناشيد الوطنية والبرامج الثقافية والحوارية عن الثورة ومكتسباتها وتحدياتها ورموزها، فيما تجوب سيارات الشوارع مكبرة الصوت بالأناشيد والأغاني الفرائحية.

في حين كرست المدارس الطابور الصباحي لنشر الوعي عن الثورة، فيما انطلقت المنظمات والمؤسسات بحملات توعوية وندوات ودورات تدريبية، إضافة إلى جهود خطباء المساجد والمرشدين والمرشدات لاستنهاض روح ثورة 26 سبتمبر الخالدة.