الاتحاد الأوروبي: “الوحدة الوطنية” ضرورية لتعزيز السلام في اليمن

المدنية أونلاين/متابعات:

جدد الاتحاد الأوروبي، الأحد، مطالبته جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية المحتجزين بصنعاء.

واعتبر الاتحاد الأوروبي، أن استمرار هذا الاحتجاز يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق العمليات الإنسانية والتنموية الحيوية في اليمن.

وقال السفير غابرييل مونويرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن هذه الممارسات تهدد العمل الإنساني والتنمية المستدامة. وتفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية، داعيًا الجماعة إلى الكف عن استهداف العاملين في المنظمات الدولية.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى دعمه الكامل للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مثمنًا الإصلاحات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومشددًا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية كمقدمة لتحقيق السلام الدائم.

ولفت السفير إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لليمن بلغت قرابة ملياري يورو، خصص منها 1.6 مليار يورو للمساعدات الإنسانية الطارئة. إضافة إلى 250 مليون يورو لمشاريع تنموية تهدف إلى تمكين الشباب والنساء، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وبناء السلام في مختلف المحافظات اليمنية.

وتأتي هذه المطالبة الأوروبية في ظل تصاعد الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحق الموظفين المحليين والدوليين، ما يزيد من الضغوط الدولية على الجماعة لإنهاء هذه السياسات التي تقوّض الجهود الإنسانية والتنموية في البلاد.