
إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد شهر من الاحتجاز
وصل إلى مرسى مدينة الخوخة الساحلية، الجمعة، 37 صياداً من أبناء محافظة الحديدة، بعد أكثر من شهر على احتجازهم من قبل السلطات الإريترية في ظروف وصفت بالقاسية وغير القانونية.
وأفاد إعلام محافظة الحديدة، أن الصيادين المفرج عنهم تعرضوا خلال فترة احتجازهم لسوء المعاملة وأشكال متعددة من الانتهاكات.
كما أشار إلى أن السلطات الإريترية صادرت قوارب الصيادين ومعداتهم، ما يشكل خسارة فادحة لهم، ويزيد من حجم معاناتهم بعد العودة.
ويأتي هذا الإفراج بعد سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تمارسها السلطات الإريترية ضد الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، كان آخرها قبل أيام حين أطلقت دورية إريترية النار على قارب صيد يمني يحمل 31 صياداً داخل المياه الإقليمية اليمنية، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وسبق أن وصل 43 صيادًا إلى سواحل المخا منتصف مارس الماضي، عقب احتجازهم لعدة أشهر من قبل القوات الإريترية، في سلسلة اعتداءات متصاعدة تستهدف الصيادين اليمنيين منذ سنوات، وتتنوع بين الاعتقال التعسفي، التعذيب الجسدي والنفسي، ونهب القوارب والمعدات.