
إحباط عملية تهريب 23 قطعة أثرية بالقرب من سواحل باب المندب
كشف رئيس عمليات اللواء 17 عمالقة (قوات مشتركة)، العقيد عادل غانم المحولي، إحباط عملية تهريب 23 قطعة أثرية يمنية بالقرب من سواحل باب المندب اليمن.
وأضاف أن القطع الأثرية تعود إلى عدة عصور تاريخية يمنية. وتنوعت ما بين تمثال، وسيف، وصحن أثري، وغيرها من القطع التي لها أهمية كموروث ثقافي مادي.
وقال العقيد المحولي، في حديث نقله موقع ”المشاهد” المحلي، إن المهربين كانوا يخططون لتهريب القطع الأثرية عبر البحر، إلى دول أفريقية.
وأشار رئيس عمليات اللواء 17 عمالقة (قوات مشتركة)، إلى أن القطع الأثرية وُضعت في كراتين خاصة بالزيوت؛ بهدف التمويه، وكانت مخبأة داخل سيارة على متنها شخصين، قادمة من مدينة عدن.
كما أكد العقيد المحولي، أن القطع الأثرية تم تحريزها والتحفظ على الشخصين المتورطين في عملية تهريبها، تمهيدًا لإحالة القضية إلى الجهات القانونية.
يُذكر أن عمليات تهريب الآثار اليمنية قد تفاقمت خلال السنوات الماضية، حيث وثقت تقارير محلية ودولية عرض آلاف القطع الأثرية اليمنية في مزادات إلكترونية بدول عدة، منها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، مما يشكل تهديدًا للتراث الثقافي اليمني.
وكان تحقيق استقصائي نشرته “أريج” عام 2021، قد كشف عن تورط أطراف الصراع باليمن في سرقة آثار تعز، وبلغ عدد المفقودات من متاحف محافظة تعز 321 قطعة، حسب بيان حصر رفعه مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بتعز إلى رئاسة الوزراء عام 2018.