
مقاومة الصبيحة تستنفر لمحاولة تقويض انتصاراتها وتدعو كافة قبائلها لاتخاذ موقف عاجل
وجهت قيادات في المقاومة بمناطق الصبيحة عتاباً لمشائخ واعيان الصبيحة قاطبة مليء بعبارات الأسى الذي وصل إليه حال البعض من أفراد قبائل الصبيحة المحاذية لمناطق تعز وآخرين من ممن يسعون لتعكير صفوة الانتصارات التي حققها أبناء الصبيحة في شتى الجبهات, في الوقت الذي جميعنا يعلم تاريخ سيئي الصيت هولا والذين أساءو للجنوب و تاريخه أكثر من مرة واكتوت قبائل الصبيحة بنارهم مرات عديدة ولم يردعها وازع وطني ولا ديني .
وقالت قيادات في مقاومة الصبيحة بأنه على أبناء القبائل ومشائخها كافة الوقوف بحزم ضد أولائك النفر المتجلببين في عباءة الحوثي في الوقت الذي كان فيه أبناء الجنوب والصبيحة يسطرون أروع معارك التضحية والشرف كان هولا النفر يشوهون تاريخ إحدى اكبر قبائل اليمن وقد صبرنا عليهم بما فيه الكفاية ,لكن أن يصل بهم الأمر إلى التهجم على قرية (المجزاع) وهي قرية قائد المقاومة وقائد اللواء الثالث حزم الواقعة بمديرية المضاربة ورأس العارة للمرة الثانية مستغلين تواجده في جبهات القتال هذا أمر غير أخلاقي وغير مقبول ولن نرضاه أبداً .
مضيفين : لقد سطر اللواء احمد عبدالله التركي أروع معارك الشرف والبطولة في شتى ميادين القتال من العند وحتى الوازعية ومن خلفه الآلاف من أبناء قبائل الصبيحة الشرفاء تخضبت الأرض الجنوبية بدماء أكثر من 400 شهيد وزها 1000 جريح في شتى المعارك التي قادها أبطال الصبيحة ابتداء من اللواء محمود احمد سالم وزير الدفاع الأسير في سجون المليشيات أو تلك المعارك التي قادها العميد الركن طه علوان الذي استشهد في معارك الكرامة والدفاع عن ارض الجنوب أو التي قادها العميد صائل البشيشي والعميد أحمد عبدالله التركي ,, والكثير من القادة الشباب من مختلف أبناء الصبيحة , محققين انتصارات عظيمة وكبيرة على المليشيات الغازية .
وقالوا : بان دماء أبنائنا وإخواننا في مدن الجنوب وشتى ربوع بلاد الصبيحة لم تجف بعد وان عدد من الجبهات مازالت تشتعل في كلاً من طور الباحة وكرش , في الوقت الذي يحاول هولا أياً كان ولائهم وانتمائهم إنما يسعون إلى إشغال الصبيحة بمشاكل داخلية ويهدفون من وراء كل ذلك جرهم إلى صراع داخلي تخدم أجندة معروفة ومشبوهة وهذا عيب كبير أن ضلينا نمارس الصمت حيال ما يقوم به هولا النفر .
وتسألت مقاومة الصبيحة :"هل يليق أن يجازى القائد تركي الذي أعاد إلى الصبيحة أمجادها هو كل الشرفاء والأحرار من كرش وطور الباحة والمضاربة مرورا بكل قرى وحواضر بلاد الصبيحة بمثل هذه الأعمال الجبانة , وهل قبائل الصبيحة ومشائخها راضين اليوم بما يحدث .
داعين إلى سرعة اتخاذ موقف لكل مكونات القبائل وتحديد موقف واضح وكشف هذه الأيادي التي تحاول الاصطياد في الماء العكر وإيقاف الجناة عند حدهم قبل أن تخلط الأوراق ويحدث لو قدرة أي مكروه كون مثل هذه الأعمال دخيلة على تقاليد وأبناء الصبيحة .