
انقطاع الشريان الوحيد بين الشمال والجنوب.. قوات الحوثي تقتحم "حيفان" والشيخ شكيب ينفي تشكيل مقاومة في المنطقة
اقدمت قوات الحوثي امس الثلاثاء على اقتحام مديرية حيفان "جنوب تعز"وسيطرت على نقطة مفرق الخطوة الذي كان امن حيفان يشرف عليها قبل ايام.
وقد تفاوض عدد من اعيان حيفان مع الحوثيين للانسحاب إلا انهم رفضوا تحت مبرر تخوفهم من دخول قوات من الجنوب الى حيفان عبر خطها واستهدافهم بالراهدة، حيث وصلت قوة من الجنوب لمنطقة طور الباحة والمفاليس بمعدات ثقيلة وتوقفت ولم تتوجه القوة الى حيفان رغم فراغها العسكري ان ذاك اضافة لموقعها المطل على الراهدة والدمنة.
واشترط الحوثيين انسحاب القوة الذي كانت قد وصلت لطور الباحة والمفاليس لينسحبوا من حيفان كون هذه القوة تستطيع دخول حيفان من الجنوب وتشكل خطر كبير عليهم.
وبحسب مصدر رفيع فان اعيان حيفان يجرون اتصالات لمنع حدوث اشتباكات بين القوات المتواجدة بالمفاليس وطور الباحة ومن جهة اخرى الحوثيين كون المديرية ستدفع ثمن باهض بحال وقوع اشتباك.
هذا ولم ينشر الحوثيين معدات ثقيلة واكتفوا بعمل نقطة ونشر مسلحيهم بالأماكن الهامه وسط استياء كبير من قبل السكان لاسيما وان المديرية تحتضن اكثر من 50الف نازح.
وأعلنت العديد من مدارس المديرية توقف العملية التعليمية بسبب تدهور الوضع الامني وتخوف اولياء الامور من تحول المدارس لأهداف عسكرية.
ونفى مصدر بحيفان الانباء الذي تتحدث عن استهداف مدرسة الخطوة بغارات جوية، مؤكدٱ انه لايوجد قصف اطلاقا لأي مكان بحيفان يوم امس الثلاثاء.
وشهد الطريق الواصل للجنوب عبر حيفان شلل تام بعد اغلاق قوات الشرعية الطريق من الجنوب، فيما كان يكتظ بالسيارات والشاحنات بالأيام الماضيه ومرور كميات كبيرة من المشتقات والبضائع.
من جانبه نفى الشيخ شكيب احمد قاسم صدور اي بيان عنه يعلن تشكيل مقاومة، لافتا ان الجميع يؤمن بالسلام ويرفض الحرب كونها لاتجلب الا الدمار والفوضى،مطالبٱ اطراف الصراع للنظر لحجم النازحين الذي ستهددهم الحرب، داعيا لتحكيم العقل والابتعاد عن حيفان السلم.
وكان مشايخ وأحزاب حيفان قد اصدروا بيانات يؤكدون فيها رفضهم الكامل لأي تواجد مسلح لأي طرف من اطراف الصراع بالمنطقة.