رئيس مسارات يدعو شباب الحراك الجنوبي الى التصدي لحالة الفوضى والانفلات في عدن ومد ايديهم للقوى الوطنية في الجنوب

المدنية/عدن/خاص:

دعا رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام باسم فضل الشعبي شباب الحراك السلمي الجنوبي الى المساهمة الفاعلة في محاربة كل مظاهر الفوضى والانفلات الذي تعيشه مدينة عدن والوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المدينة والتصدي لكل من يستخدم الحركة الوطنية الجنوبية لإثارة نوازع الكراهية بين الناس على اساس مناطقي او جهوي او غيره او استهداف الابرياء او تحقيق اهداف لاتخدم قضية شعب الجنوب العادلة..

 

مشيرا الى ان الحراك الجنوبي ثورة اخلاقية وإنسانية في المقاوم الاول الهمت العالم اسس ومبادئ وفاعلية النضال السلمي في نيل الحقوق المشروعة والانتصار للقضايا العادلة.

 

وقال الشعبي انه لولا وجود الحراك الجنوبي لما كانت هناك مقاومة جنوبية لافتا الى ان المقاومة الجنوبية ولدت من رحم الثورة الجنوبية بعد ان تشبع شبابها بقيم التضحية والصمود والتصدي لكل المشاريع الاحتلالية والتخريبية التي تستهدف الجنوب والمنطقة العربية.

 

وكشف رئيس مسارات عن محاولات عديدة جرت منذ سنوات لاحتواء الحراك الجنوبي لصالح مخططات ومشاريع خارجية وإقليمية تضر بالاستقرار في اليمن والجنوب والمنطقة الا انه تم التصدي لها من قبل القوى الوطنية والشابة داخل الحراك الامر الذي جعل ايران والحوثين والرئيس المخلوع يشعرون بالصدمة عندما شاهدوا بسالة وصمود المقاومة الجنوبية في التصدي لمليشياتهم وتحرير عدن ومدن الجنوب الاخرى بصورة ادهشت العالم.

 

وأكد الشعبي ان مسؤولية القوى الوطنية داخل الحراك تتعاضم اليوم في مواجهة محاولات الانتقام من المقاومة الجنوبية ومحاولات اثارة الفوضى وعدم الاستقرار في عدن داعيا الى ضرورة التكاتف والتعاضد للحفاظ على المقاومة الجنوبية وكل المنجزات السياسية التي تحققت للجنوب منذ 2007 وحتى اليوم.

 

لافتا الى ان الشعب في الجنوب نجح في الحفاظ على ثورته متوقدة على الرغم من محاولات الاختراق العديدة التي تعرض لها الحراك بهدف التلاعب به والسيطرة على خطابه وإثارة الفوضى والشقاق في داخله لمنعه من تحقيق اهدافه وقال ان على شباب الحراك التنبه جيدا لمثل هذه الاختراقات والعمل على مكافحتها ومحاربتها ومد ايديهم للقوى الوطنية في الجنوب التي تعمل من اجل امن واستقرار عدن وتقف معهم في نفس الخندق لمحاربة المشروع الفارسي ووكلاءهم في اليمن.