انتحاري السعودية يمارس الحجامة.. صحف عربية: وثائق تدين المخلوع صالح بتمويل الخلايا الإرهابية بعدن

المدنية/متابعات:
مع استمرار تقدم عناصر المقاومة الجنوبية المدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن لتحريرها من ميليشيات الإنقلابيين وأعوانهم، برزت وثائق ومعلومات تثبت تورط المخلوع علي عبد الله صالح في دعم العمليات الإرهابية التي بدأت تحدث في مدينة عدن منذ تحريرها.


ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، فإن سعد الحارثي الذي فجر نفسه في أحد مساجد السعودية أول من أمس هو عاطل عن العمل ويمارس الحجامة وكان التحق بمركز للمناصحة وخرج منه قبل حوالى سنتين ومن ثم اختفى.

المخلوع الداعم للإرهاب
كشفت مصادر في المقاومة الجنوبية في عدن عن معلومات ووثائق تثبت تورط المخلوع علي عبد الله صالح في الحوادث الأمنية التي تشهدها عدن منذ تحريرها في يوليو (تموز) الماضي.

وقالت مصادر خاصة في المقاومة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إنه جرت عمليات مداهمة لعدد من المواقع المفترض وجود عناصر متطرفة فيها، تمول من صنعاء، وإنه عثر في تلك المواقع على وثائق تثبت صلة الرئيس المخلوع بتلك الخلايا الإرهابية وتزويدها بخرائط حديثة للمراكز الهامة في عدن وقائمة أهداف ومبالغ مالية ضخمة بالدولار الأمريكي وعملات أجنبية أخرى. 

إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في عدن للصحيفة: "إن هذه الجماعات الإرهابية برزت بشكل لافت ومثير عقب تحرير محافظة عدن، إذ بدأت بالتعبير عن وجودها وبشكل فاضح ومكشوف يؤكد ارتباطها الفعلي بالرئيس المخلوع وأجهزته الاستخباراتية والأمنية".

 

عائق العودة
علمت صحيفة "الحياة" اللندنية من مصادر وثيقة الصلة بالحكومة اليمنية أن الخلاف المتفاقم حول عدد من القضايا والملفات بين الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح بات يشكل عائقاً في الوقت الراهن أمام عودة هادي والحكومة إلى عدن أو إلى أي مدينة محررة لإدارة شؤون البلاد منها.

وأكدت المصادر أن استمرار الخلاف بين أهم شخصيتين تمثلان الشرعية اليمنية سيكون له أثره في اعادة الاستقرار إلى المدن المحررة وتثبيت الأمن فيها وكذلك في نجاح العمليات العسكرية الدائرة لتحرير بقية المناطق اليمنية.

انتحاري عاطل عن العمل
علمت "الوطن" السعودية، أن سعد الحارثي، الذي فجر نفسه في أحد مساجد مدينة نجران بالمملكة أول من أمس عاطل عن العمل ويمارس الحجامة، وهو أصغر إخوانه، وترتيبه الرابع بينهم، وأنه من سكان حي الشطبة في الطائف، وسبق التحاقه بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وتمت استعادته إذ التحق بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وخرج منه قبل حوالي سنتين، واحتفى به أهله.

كما علمت "الوطن" أنه متزوج ولديه ولد وبنت، وأن السيارة التي استخدمها في الوصول إلى نجران تخص والده، وأنه لم يُلاحظ عليه في الآونة الأخيرة انتماؤه لأي فكر ضال.