قيادي بالحراك يفجر مفاجأة: لن تحل قضية الجنوب إلا بالكشف والتخلص من جماعة عفاش داخل الحراك..ويدعو الى تحالف مرحلي بين الاصلاح والحراك

المدنية/عدن/خاص:

في مفاجأة جديدة ومثيرة قال قيادي بارز في الحراك الجنوبي ان قضية الجنوب لن تحل وسيظل الجنوبيون يدورون في متاهة كبيرة ليس لها نهاية اذا لم يقوموا بالكشف عن عناصر الرئيس المخلوع علي عفاش داخل الحراك الذي عمدوا الى اختراق الحركة الوطنية الجنوبية منذ انطلاقتها بهدف السيطرة عليها والتلاعب بحركتها وخطابها وفق خطة ممنهجه ومدروسة لاعاقة اي حل للقضية الجنوبية ولكي تظل ورقة سياسية في يد المخلوع وإتباعه يتم المناورة بها لمواجهة خصومه السياسيين ومحاربة اي توجه وطني في الجنوب والشمال..


وقال القيادي البارز الذي فضل عدم الكشف عن اسمه علينا ان نعترف في الجنوب اننا نعيش حالة من الفوضى داخل الحراك وخارجه فعلى الرغم من قناعة الجنوبيين ان الوحدة مع الشمال قد انتهت وان هناك فرصة كبيرة لتحقيق تطلعات الجنوبيين اما بحل عادل للقضية الجنوبية ضمن تسوية جديدة ترعاها دول التحالف او استعادة الدولة الجنوبية لكننا في الجنوب غير قادرين على تحقيق ذلك بسبب التشتت والتمزق داخل الحراك وعدم قدرتنا على انتاج قيادة موحدة تمثل الجنوب متهما الرئيس المخلوع بضخ اموال كبيرة لاختراق الحراك وشراء ولاءات عدد من قياداته بهدف التلاعب بالحراك وبث روح الفرقة والتمزق والصراع في داخله ومواجهة ومحاربة اي توجه وطني يخدم الجنوب وقضيته حتى يتمكن من استخدام الحراك كورقة لتحقيق ماربه في منع اي حل لمشاكل اليمن وتحقيق الاستقرار في البلاد..


لافتا الي ان عفاش فوجئ بالمقاومة الجنوبية التي حققت انتصارا ساحقا عليه وعلى حليفه الحوثي وهو يعمل حاليا عبر خلاياه في الجنوب الي تمزيق المقاومة وضربها بكل الوسائل وأخرها التفجير الانتحاري الذي بالأمس في جولة كالتكس لضرب اي توجه وطني وجاد في الجنوب.  


وأضاف على العناصر الوطنية في الجنوب والحراك التحرك الجاد لوقف التلاعب بالقضية الجنوبية من خلال كشف خلايا عفاش وحزبه وإيقافها عند حدها ومنعها من العبث بأحلام وتطلعات الجنوبيين وإعادة صياغة خطاب اعلامي وسياسي جديد وصادق للحركة الوطنية الجنوبية.


ودعا القيادي الجنوبي الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية الي التحالف المرحلي مع حزب الاصلاح وتوحيد الجهود ضمن جبهة واحدة لمحاربة الرئيس المخلوع وخلاياه في الجنوب كون الاصلاح هو الحزب الوحيد الذي اثبت مصداقيته في التصدي للمخلوع ومشاريعه في الجنوب والشمال..


مشيرا الي انه لايمكن تحقيق انتصار على المخلوع وإتباعه وخلاياه إلا بعمل منظم وجهد مشترك يشترك فيه كل خصوم المخلوع وانه اذا ما تم تحقيق الانتصار في هذه المعركة وإخراج البلاد من حالة الفوضى الي الاستقرار فانه يمكن للحراك طلب حوار سياسي جديد بين الجنوب والشمال لتقرير مستقبل اليمن اما ان يبقى في دولة اتحادية او يذهب الي دولتين وحينها لن يستطيع احد ان يقف امام قناعات الجنوبيين والتلاعب بها.


واستدرك:الاصلاح ليس عدوا للحراك كما يصوره اعلام المخلوع ومطابخه فالمخلوع هو العدو المشترك للجميع داعيا حزب الاصلاح الي مد جسور التواصل مع القيادات الوطنية الجنوبية في الحراك وخارجه.


وختم حديثه بالقول بقاء حالة الجفاء بين الاصلاح والحراك وبقاء المقاومة الجنوبية غير موحدة يخدم المخلوع ويؤخر اي حلول لمشاكل اليمن لاسيما قضية الجنوب ويمنع الاستقرار في البلاد..