المخابرات الأمريكية تتوقع انهيار اسرائيل ورحيل 3 مليون اسرائيلي لامريكا وروسيا

دنيا الوطن

نشرت بعض المواقع الإلكترونية ما تسرب من تقرير المخابرات المركزية الأمريكية فيما يختص باسرائيل.
في هذا التقرير السري والذي تم اختراقه والإطلاع على فحواه، أعربت المخابرات المركزية الأمريكية CIA عن شكوكها في بقاء اسرائيل بعد عشرين عاماً.


وتنبأ التقرير عن تحوّل مشروع حل الدولتين غير القابل للتطبيق الى مشروع حل الدولة الديمقراطية الواحدة والتي يتمتع فيها المواطن بغض النظر عن عرقه أو قوميته بكامل حقوق المواطنة وبالتساوي. لأن حل الدولة الواحدة هو الحل المنصف والذي بدوره سوف يلقي بضوئه الساطع على شبح أو طيف الدولة الإستيطانية الإستعمارية العنصرية.


وخلص التقرير الى أنه بدون عودة لاجئي 1947/1948 ولاجئي 1967 لن يكون هنالك حل دائم وثابت ومستقر في المنطقة.


وهذه الدراسة التي اطلع عليها أشخاص محددون تنبأت أيضاً بعودة هؤلاء اللاجئين الى الأراضي المحتلة مما بدوره سيؤدي الى رحيل ما يقارب المليوني (2مليون) اسرائيلي عن المنطقة الى الولايات المتحدة خلال الخمسة عشر سنة القادمة.


إذ أن هنالك ما يزيد عن 500 ألف اسرائيلي يحملون جوازات سفر أمريكية ثلاثماية ألف منهم يعيشون في كاليفورنيا لوحدها. ومن لا يحملون جوازات سفر أمريكية وغربية فقد تقدموا بطلبات للحصول عليها.كما صرح بذلك القانوني الدولي السيد فرانكين لامب في مقابلة مع تلفزيون برس PRESS واستطرد يقول إن ذلك بسبب ما يدركونه من مصير ينتظرهم وكأنه كلام مكتوب على الحائط وواضح يقرؤونه بعيونهم. وأضاف بأن الأمريكيين لن يسيروا بعكس التاريخ ويستمروا في دعمهم للتمييز العنصري.


وقد سبق وأن تنبأت المخابرات المركزية الأمريكية بالسقوط السريع وغير المتوقع لحكومة جنوب أفريقيا العنصرية وكذلك بتفكك الإتحاد السوفياتي في مطلع عام 1990م. وها هي اليوم تقترح نهاية الحلم بأرض اسرائيل والذي سيحدث عاجلاً ام آجلاً.


وتنبأت الدراسة كذلك بعودة ما يزيد عن مليون ونصف اسرائيلي الى روسيا وبعض دول اوروبا، هذا بجانب انحدار نسبة الإنجاب والمواليد لدى الإسرائيليين مقارنة بارتفاعها لدى الفلسطينيين مما يؤدي الى تفوق أعداد الفلسطينيين على الإسرائيليين مع مرور الزمن.


وأشار لامب بأن تعامل الإسرائيليين مع الفلسطينيين وبالذات في قطاع غزة سوف يؤدي الى تحول في الرأي العام الأمريكي عن دعم اسرائيل خلافاً للخمسة وعشرين سنة الماضية.
وقد تم إعلام بعض أعضاء الكونغرس بهذا التقرير.