المقاومة تسيطر على باب المندب الإستراتيجي وجزيرة ميون

المدنية/عربي21:

تمكنت المقاومة وقوات الجيش الوطني المؤيد للشرعية وبإسناد من التحالف الخميس، من السيطرة على "جزيرة ميون" (100 ميل بحري) عن ميناء عدن، والواقعة في مضيق باب المندب الإستراتيجي.

وتزامن هذا التقدم، مع قصف كثيف نفذته القوات البحرية التابعة للتحالف العربي، على مواقع الحوثيين وحلفاءهم على المناطق المطلة على الممر الدولي.

وقتل 37 شخصا بينهم 22 من الحوثيين وقوات المخلوع على عبدالله صالح في مواجهات عنيفة بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا في منطقتي ذباب وباب المندب المطلتين على المضيق الاستراتيجي بين البحر الاحمر وخليج عدن، بحسب مصادر عسكرية.

وأرسل التحالف العربي عشرات الآليات العسكرية والمقاتلين إلى باب المندب ومنطقة الوازعية بمحافظة تعز، بعدما تحركت أرتال عسكرية تابعة للحوثيين وحلفاءهم من قوات المخلوع علي عبدالله صالح، صوب مدينتي لحج وعدن (جنوبي البلاد) قبل أيام.

وأفادت مصادر في المقاومة بعدن، أن التعزيزات انطلقت من عدن مرورا بمنطقة العند بمحافظة لحج، التي خرجت منها آليات عسكرية وعربات نقل جند على متنها قوات من الجيش الوطني لتحرير عدد من المناطق التي يشكل بقاء الحوثيين وقوات صالح فيها، خطرا حقيقيا على المناطق المحررة في جنوبي البلاد.

وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن مدينة عدن (مقر الحكومة اليمنية الشرعية) تشهد استنفار أمنيا غير مسبوق لقوات المقاومة والجيش الوطني، استعدادا للالتحام بجبهات القتال ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم في باب المندب ومنطقة الصبيحة التابعة لمحافظة لحج.

 

وبدأت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني مدعومة بقوات تابعة للتحالف العربي الخميس، بشن عملية برية واسعة، ضد  مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية لهم، والمتمركزة في منطقة  الوازعية وباب المندب.

ويتميز مضيق باب المندب بطبيعته الإستراتيجية، لأنه يصل خليج عدن بالبحر الأحمر، ويعد بمثابة نقطة مراقبة لحركة الملاحة البحرية في المنطقة الغربية من الخليج وشرق أفريقيا.