واشنطن تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

المدنية أونلاين/متابعات:

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار، لمواجهة الغزو الروسي.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن حزمة المساعدات الجديدة تشمل مزيداً من الذخيرة لمدافع «هيمارس» ومدافع «هاوتزر» التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، وتستخدمها القوات الأوكرانية للدفاع عن نفسها. كما تتضمن ذخائر لمركبات «برادلي» القتالية للمشاة، وصواريخ «هيمارس»، وأسلحة مضادة للدبابات، وقوارب نهرية. وشدد بيان الخارجية الأميركية على أن روسيا وحدها تستطيع أن تنهي الحرب اليوم، كما أكد على ذلك تجمع أكثر من خمسين دولة لتقديم الدعم لأوكرانيا.

ولم تتضمن الحزمة الجديدة صواريخ بعيدة المدى أو طائرات مقاتلة من طراز «إف 16» التي طالبت بها أوكرانيا مراراً إدارة الرئيس جو بايدن. وتمثل هذه الحزمة العسكرية السحب الرابع والثلاثين من المخزونات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، وقد تجاوز مجموع المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة 30 مليار دولار.

وأشار مسؤولون إلى أن البيت الأبيض يراقب «من كثب» اجتماع الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي بوتين. وأعرب المسؤولون عن مخاوفهم من دعوات صينية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرين إلى أنها تعطي بوتين فرصة لإعادة تنظيم صفوفه، واستئناف العمليات العسكرية في الوقت والمكان الذي يريده ويختاره.

ووصف جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي، في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الاثنين، العلاقة بين روسيا والصين بأنها «زواج مصلحة وليس زواج عاطفة»، وأن البلدين لا يتمتعان بمقدار كبير من الثقة أحدهما بالآخر؛ لكنهما يشتركان في هدف مقاومة القيادة الأميركية. وشدد على أن الولايات المتحدة سترفض أي دعوات لوقف إطلاق النار، وحذر من أنه ليس من مصلحة الصين إمداد روسيا بالأسلحة.