الأحمدي: نائف البكري كما عرفته

كتب/علي الأحمدي:

تعرفت عليه لأول مرة عام 2011 في ساحة الشهداء بالمنصورة وبقيت علاقتنا عامة ومعرفة أخوية طيبة حتى جمعتنا الأحداث الأخيرة واقتربت منه أكثر و بتنا لانفترق الا يسيرا طوال الأشهر الماضية ..


ما عرفته ولمسته_ وهي شهادة ادين الله بها _ أن الرجل صاحب هم لانقاذ البلاد وباحث بصدق عن ايجاد حلول لمشاكل الناس ويعطي من وقته وجهده وماله وصحته الكثير ﻷجل ذلك وقد رأينا منه كل تضحية وصبر وصمود ووقوف بصلابة في مواقف البطولة والشرف..
هو مثال يحتذى وقدوة يقتدي بها كل من ولي مسئولية ولو أن المسئولين عندنا بنصف الحرص والاجتهاد الذي عليه أبو جهاد لكنا في وضع مختلف أفضل بكثير مما نعيشه ..

 

ان الحملة التي يقف خلفها مجموعة من الكسالى الفاشلين الذين عجزوا عن تقديم شيء مفيد او وقوف مع المواطنين في احلك الظروف لتدل دلالة واضحة ان دافعهم هو الحسد والرغبة في افشال اي جهد يتم بذله باخلاص مضحين بمصالح الناس لأجل ارضاء ذواتهم المريضة ..

 

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم .. من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا

تحية بحجم الوطن لأخي العزيز نايف صالح البكري محافظ محافظة عدن ورئيس مجلس قيادة المقاومة في عدن