هل كتبت "قنابل رونالدو" نهاية مسيرته؟

المدنية أونلاين/كووورة:

أطلق البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، تصريحات مدوية ضد ناديه الحالي، يبدو أنها ستعقد المرحلة المقبلة من مسيرته.

وشن كريستيانو هجوما شرسا على العديد ممن ينتمون للقلعة الحمراء، رغم ارتباطه بعقد حتى صيف 2023، ليرفع حدة العداوة مع النادي، ويصبح رحيله أقرب من أي وقت مضى.

وفي لفتة غريبة من الدون، فتح النار على مدربه الحالي إريك تين هاج، قائلا: "لا أحترمه؛ لأنه لا يظهر لي أي احترام. إذا لم تكن تحترمني، فلن أحترمك أبدًا".

كما انتقد كل ما في مانشستر يونايتد، من مرافق التدريب مرورا بالمسبح والصالة الرياضية، ختاما بالمطبخ (التغذية والنظام الغذائي) والتكنولوجيا.

هجوم كريستيانو أظهر وجها مختلفا تماما عن الذي اعتادت عليه الجماهير، ليبدأ الدون في خسارة قاعدة كبيرة من جماهير يونايتد التي انقلبت عليه بعد تصريحاته، خاصة وأن مستواه تراجع بشكل كبير.

سمعة سيئة

لاشك أن تصريحات رونالدو المسيئة قد تؤثر على مستقبله الكروي، إذ يرجح ألا يكون له أي دور بالفريق خلال الفترة القادمة، حتى إذا بقي لاعبا لمانشستر حتى صيف 2023.

بل إن رونالدو بهذه التصريحات، ربما صنع سمعة سيئة له وسط الأندية الكبيرة قبل شهر ونصف فقط من انطلاق فترة الميركاتو الشتوية.

ومع وجود أسباب مثل عمره الكبير (37 عاما) وراتبه الضخم، والتي تمنع أندية عديدة من التعاقد معه، مثلما حدث في الصيف الماضي، فإن تصريحاته قد تدفع الأندية الراغبة في ضمه إلى إعادة التفكير قبل الإقدام على هذا القرار.

ويبقى السؤال: هل كتبت قنابل رونالدو كلمة النهاية في مسيرة أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، أم سيكون للميركاتو المقبل رأي آخر؟