تحذير ناري من وزير الدفاع السعودي إلى نجل المخلوع صالح

المدنية/متابعات:

أكدت مصادر سعودية متطابقة أن وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان حذر أحمد علي صالح من التقدم إلى عدن.

 

جاء تحذير الأمير محمد لنجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في وقت كانت قوات الحوثيين تحاول احتلال عدن. 

 

وبدأت السعودية بقيادة تحالف خليجي وعربي منتصف ليل الأربعاء بالتوقيت المحلي بشن هجوم جوي واسع على أهداف لميليشات الحوثيين ومواليهم في عدد من المناطق في اليمن. 

 

واستهدف الهجوم مواقع مهمة ومضادات جوية وتجمعات عسكرية للميليشيات الحوثية في اليمن وخصوصا في العاصمة صنعاء ومحيطها. 

 

وكان وزير الدفاع السعودي أنهى قبل يومين زيارتة تفقدية للقوات اسعودية والقواعد العسكرية في جنوب المملكة المحاذي لليمن. 

 

وزار الأمير محمد مركز العمليات المتقدم وناقش مهام المركز والخطط والتكتيكات العسكرية الدورية المنفذة وأهمية مواصلة تعزيزها بما يتواءم مع المنطقة.

 

وتفقد وزير الدفاع موقع القوة التكتيكية، وما تضمه من قوات للتدخل السريع باللواء الثامن عشر في المنطقة، ومحطة للاستطلاع اللاسلكي والإسناد الإلكتروني، ومنظومة طائرة بدون طيار (اللونا) التي تم تعزيز قدراتها بأنظمة متطورة، وما تشتمل عليه من محطة للتحكم بالطائرات على أحدث التقنيات بقدرات استطلاعية حديثة.

 

وتوجه وزير الدفاع بعدها إلى مقر قيادة قوة الواجب في أم التراث، وناقش مع مسؤولي القيادة أبرز التحديات وعدد من المبادرات لمواصلة تطوير العمل وأدائه بإتقان.

 

وقد بحث الأمير محمد بن سلمان مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد قوة جازان وكبار ضباطها سبل تعزيز منظومة العمل العسكري في المنطقة، ووجه  بالبدء فورا ببناء القاعدة البحرية بجيزان وإنشاء مبان للقوات المسلحة في نجران، ووجه بسرعة إكمال إنشاءات المعسكرات الإضافية في جازان ونجران، بالإضافة إلى البدء فورا بدراسة وتصميم إنشاء وحدات سكنية إضافية في جازان ونجران، وتوسعة مستشفى جازان.

 

و كان الحوثيون بدؤوا مناورات عسكرية في منطقة البقع بصعدة (شمالي اليمن) قرب الحدود السعودية، في اليوم الذي اجتمع فيه وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، وقد استخدموا فيها جميع أنواع الأسلحة في المناورات التي تدور في منطقة وادي جبارة القريبة من الحدود السعودية.

 

وقال مصدر مطلع من جماعة الحوثي لوكالة الأنباء الألمانية -مفضلا عدم ذكر اسمه- إن القوات المسلحة بالشراكة مع ما سماها اللجان الشعبية بدأت تنفيذ مناورات كبرى في الحدود اليمنية السعودية بمحافظة صعدة (شمال اليمن).

 

وأشار إلى أن هذه المناورات "التي تعتبر الأولى من نوعها في تلك المنطقة تأتي كرسالة واضحة منهم بأن اللجان الشعبية لن تسمح بنجاح أي مؤامرات تهدد مصلحة البلاد وتحاول جرها إلى مربع العنف"، حسب ما نقلته الوكالة.

 

وكان قيادي من الجماعة -طلب أيضا عدم نشر اسمه- قد قال لوكالة الأناضول في وقت سابق إن ما تسمى اللجان الشعبية التابعة للجماعة وقوات من الجيش تستعدان لتنظيم مناورة عسكرية كبرى سيستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة من دون تحديد أنواع هذه الأسلحة.

 

يأتي ذلك بعد سيطرة الحوثيين على معظم مؤسسات الدولة العسكرية والأسلحة الموجودة فيها، وذلك بعد دخولهم إلى عدة محافظات يمنية من ضمنها العاصمة صنعاء.