خطير.. الكشف عن مخطط الزعيم والسيد لاجتياح الجنوب واعتقال هادي "تفاصيل"

المدنية/عدن:

كشفت مصادر خاصة عن أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح استدعى عدد من ضابط وقادة ألوية الحرس الجمهوري سابقا إلى منزله، وحثهم على رفع حالة التأهب القصوى في المعسكرات التي يتولون قيادتها.

 

وأفادت المصادر بأن صالح وعقب لقائه بقادة الحرس الجمهوري، وجه بتوزيع 35 ألف قطة سلاح على أنصاره وأعضاء في حزبه، دون أن توضح المصادر سبب التوزيع.

 

وفي إطار التعاون بين جناح صالح وجماعة الحوثي المسلحة ، كشفت مصادر أمنية رفيعة عن مخطط يجري الترتيب له بين صالح، وجماعة الحوثي المسلحة.

 

وبحسب المصادر فإن المخطط يتمثل في التنسيق مع أطراف في المحافظات الجنوبية ، وقادة معسكرات ، بالتهيئة لاجتياح الجنوب من قبل الحوثيين تساندهم معسكرات الحرس الجمهوري.

 

وأكدت ذات المصادر أن من بين الاجراءات التي ستتخذها جماعة الحوثي بالاتفاق مع الرئيس السابق اجتياح عدن واعتقال الرئيس عبدربه منصور هادي، ونجله جلال، وشقيقه ناصر منصور ، وقائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد الركن صالح عبدربه الجعيملاني، المحسوب على الرئيس هادي.

 

وأشارت إلى أنه وبعد الانتهاء تحالف صالح والحوثي من السيطرة على عدن، سيفرضون أمرا واقعاً، ومن ثم سيعلنون عن تشكيل ائتلاف ثنائي يقتسمون بموجبه حكم اليمن.

 

وبحسب "الخبر" أن المخطط الذي تم إعداده من قبل جناح صالح والحوثي ، يتضمن أيضاً العمل على إثارة الفتنة وزرع الخلافات بين قبائل مأرب لتفكيك وحدتها، وإضعاف الجبهة الداخلية للقبائل هناك، حتى يسهل دخول الحوثيين وأنصار صالح إلى المحافظة والسيطرة عليها، وذلك بعد إسقاط عدن.

 

وتعمل جماعة الحوثي بالتعاون مع صالح على استباق أي جهود فعلية أو اجراءات تتخذها دول الخليج لتقوية الرئيس هادي والاقاليم الرافضة لانقلاب الحوثيين.

 

ويأتي ذلك وسط ترتيبات يقوم بها الرئيس عبد ربه منصور هادي تقضي بطباعة عملة نقدية وتحويل البنك المركزي إلى عدن، واعتماد الايرادات والموارد العامة للدولة إلى عدن، وإعلان مينائي «المكلا – عدن»، موانئ رئيسية للبلد، وتوجيه الحكومة بممارسة مهامها من عدن، وذلك بهدف عزل اقليم آزال اقتصاديا، وإسقاط الانقلاب.

 

وتحشد جماعة الحوثي مسلحيها إلى مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء أبرزها مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، وفي محافظات ذمار وإب والحديدة، وتقوم بتدريبات مكثفة لمسلحيها، استعداداً للتوجه إلى الجنوب، وفقاً للخطة المرسومة.

 

وكشفت مصادر مطلعة لموقع "الخبر"  عن أن جماعة الحوثي المسلحة ترفض نقل مؤتمر الحوار الوطني الى العاصمة السعودية الرياض، أو قطر، وبالمقابل يرفض حزب الاصلاح مقترحا حوثيا بنقله إلى العاصمة الايرانية طهران، ويقترح وسطاء حلاً وسطاً بأن يكون الحوار في الأردن أو سلطنة عمان، أو الكويت.

 

ورغم تفجر خلافات شبه يومية بين الرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوث المسلحة إلا أن أطرافا في الجماعة سرعان ما تسارع إلى تقديم التنازل لصالح، وإزالة أسباب الخلاف، خشية خروج تلك الخلافات إلى العلن، وما إيفاد صالح لنجل شقيقه عمار وعارف الزوكا إلى السعودية، وتهديد مهدي المشاط، في لقاء جانبي مع نائب رئيس المؤتمر الدكتور أحمد بن دغر والأمين العام المساعد الدكتور أبو بكر القربي، أثناء حضورهم إحدى جلسات الحوار في موفمبيك، بمحاكمة صالح وفتح ملفاته والوصول إليه حيثما كان، إلا واحد من خلافات عدة، يحرص الحليفان «صالح والحوثي» على عدم إظهارها إلى السطح.

 

ومن الخلافات أيضاً الاعتداء الذي شنته مليشيات الحوثي على معسكر القوات الخاصة بمنطقة الصباحة جنوب صنعاء، ومسارعة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بالاعتذار للمؤتمر الشعبي العام، واعتبار الحادث عرضيا، تجنبا لتفجر مزيد من المواجهات مع جناح صالح.