الرئيس هادي وقيادات ومشائخ تعز يوجهون اقوى صفعه لصالح وحلفائه "تفاصيل"

المدنية/عدن:

أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن محافظة تعز هي امتداد ثقافي لعدن وظلت وستظل القلب النابض لليمن ووحدته وأمنه واستقراره، وذلك بعد يوم من حديث الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن تعز.

 

وامتدح  صالح تعز قائلاً: «أنا من سكان محافظة تعز, لقد غادرت السلطة ولكني لن أغادر تعز ، أنا أتذكر تعز وأهل تعز الأوفياء, تعز في قلبي وأنا في قلب أهالي تعز ، تعز الوفية, أنا لا أمتدحها نفاقاً أو إطراءاً».

 

الرئيس هادي، وخلال لقاءه اليوم بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن عدد من أعضاء السلطة المحلية والتنفيذية ومجلس النواب والشخصيات الاجتماعية ووجهاء ومشائخ محافظة تعز، أوضح أن مخرجات الحوار الوطني تعد مشروعا لليمنيين جميعهم من صعدة حتى المهرة لكونها مشروع يوزع السلطة والثروة بين أبناء الوطن الواحد على أساس العدالة والمساواة .

 

وأشار إلى أن تعز ستظل كما عهدناها دوما تقف إلى جانب الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية لكونها تمثل الصوت المسموع في الانتصار للإرادة الوطنية الجماعية، مثمنا الدور الكبير الذي اضطلع بها أبناء تعز في صنع إحداث التغيير السلمي من خلال الثورة الشبابية في 2011م وما تلاها .

 

وقال هادي: «إن تعز اليوم تؤكد من جديد بأنها تقف دائما مع الشعب وحقوقه العادلة ومشاريعه الوطنية المتمثلة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية»، منوها بالتضحيات التي قدمها أبناء محافظة تعز في مختلف المراحل النضالية من أجل السعي نحو بناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كافة أبناء الشعب اليمني القائمة على المساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

 

ولفت الرئيس إلى أن محافظة تعز تمثل مركز تنويري وثقافي جعلها تحظى بتسميتها عاصمة للثقافة، داعيا أبناء تعز إلى مواصلة أدوارهم النضالية والمساهمة في إخراج اليمن من  أزمته الحالية.

 

وأضاف: «إن عام 2015 ليس مثل عام 1994م ولمن لديه أي مشروع سياسي يخدم اليمن شعبا وأرضا فليأتي به ويناقشه معنا ولا داعي للمناكفات والمكايدات التي تضر بالوطن والشعب».

 

من جانبهم أعلن الحاضرون باسم أبناء محافظة تعز وقوفهم مع الشرعية الدستورية، مهنئين رئيس الجمهورية بسلامة وصوله إلى عدن.

 

وأكدوا أن تعز وأبناءها ستقف إلى جانب الشرعية والوحدة الوطنية ومع المصالح العليا للوطن، مجددين تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني التي تؤسس لدولة اتحادية مدنية مبنية على العدالة والمساواة وتوزيع السلطة والثروة .

 

ونوهوا بالدور الوطني لمدينة عدن التي مثلت الرافد المعطاء لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وذلك في تبادل وتكامل للأدوار الوطنية النضالية بين صنعاء وعدن وتعز.

 

وأشاروا إلى أن اليمن تعيش اليوم مرحلة استثنائية تتطلب من كافة الأطراف والقوى السياسية أن تسمو فوق الجراح والطموحات الذاتية والمصالح الخاصة لصالح الغايات الكبرى والمصلحة الوطنية العليا لليمن، مؤكدين تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني التي رسمت المستقبل ليمن جديد.

 

وقالوا: «إن محافظة تعز التي تمثل جزء من إقليم الجند جاءت لتؤكد دعمها وتأييدها للأخ الرئيس باعتباره الشرعية الوطنية والدستورية .. معبرين رفضهم لكل الخطوات الانقلابية للجماعات الحوثية، داعيين إلى مزيد من التلاحم ودعم الشرعية الدستورية».

 

وطالبوا بضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .. مثمنين مواقف دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء الخارجية العرب الداعمة لشرعية الرئيس الدستورية.