ابرز ماجاء في خطاب الحوثي.. وماهي النقاط الأربع التي قال بانها هامه وإذا لم يتم تنفيذها فسيتم تنفيذها عن طريق خيارات مفتوحة؟وماهي ال6 المطالب للجماعة؟

المدنية/متابعة خاصة:

أنهى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي خطابه والذي تحدث به مساء اليوم، والذي ذكر فيه بعض القضايا التي تهم جماعته ، اهمها الشراكة في مؤسسات الدولة والإجهزة الرقابية ، وحقهم في السيطرة على مأرب وإستفادة الجميع من خيراتها بدلاً من أن تستفيد محافظه لوحدها .

 

حيث إتهم زعيم الحوثيين الرئيس هادي وجهات رسمية بدعم القاعدة ومدهم بالسلاح وتمكينهم من البنوك كي ينهبوها ، كما إتهم الرئيس هادي ونجله بالفساد ، والتبعية الكاملة للخارج ، كما إتهم الجهات الرسمية بتمكين ما وصفها بالقاعدة وحزب الإصلاح من سلاح الجيش من خلال سلاح الكتيبة التي تم الإستيلاء عليها .

 

وقال إن المكونات لا تتكلم الا عن مصالحها وتنطلق من منظور حزبي ومذهبي فقط.. وبرر سبب تحركهم الأخير ( الإنقلاب) بسبب المؤامرة التي وصفها على تمزيق اليمن من خلال تشكيل الأقاليم الـ 6 .

 

وتطرق إلى أن جماعته سوف تتخذ خيارات مفتوحه إذا لم يتم النظر في إتفاق السلم والشراكة وتطبيقه التطبيق الكامل ، وقال إن مسألة الذهاب إلى مأرب أمر حتمي كجزء من إتفاق السلم والشراكة  .

 

وقال “انصح مجلس الامن.. أي اجراءات تريدون أن تتخذوها… لن تفيدكم” مضيفا “نحن جاهزون لمواجهة التداعيات مهما كانت”.

وكان مجلس الامن الدولي ندد مساء الثلاثاء بهجوم الحوثيين على القصر الرئاسي ومقر اقامة الرئيس اليمني في صنعاء معبرا عن دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وفي خطاب مطول شن الزعيم الشاب للحوثيين عبد الملك الحوثي هجوما شديدا على السلطات اليمنية.. واتهمها بعدم تطبيق الاتفاق السياسي المبرم في 21 ايلول/سبتمبر وعدم القطع مع الفساد واعداد مشروع دستور غير مقبول من حركته.

وقال ان السلطات لم تشرك حركته في القرارات كما ينص عليه الاتفاق السياسي.. وهاجم بشدة مشروع الدستور الذي قال انه يهدف الى تفكيك اليمن.

وقدم الحوثي العديد من المطالب منها بالخصوص مراجعة مشروع الدستور الذي كان الحوثيون خطفوا السبت احد ابرز واضعيه احمد عوض بن مبارك رئيس ديوان الرئيس اليمني.

وأرجح مصدر حكومي رفيع المستوى في اليمن التصعيد الحالي من مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى ستة مطالب للحوثيين أبلغوا بها هادي، لكنه لم يستجب إليهم.

ومنذ صباح أمس تشهد العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، التي تقول إنها سيطرت على قصر الرئاسة.

وحدد المصدر المطلع، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لوكالة الأناضول، مطالب الحوثيين بقوله: “هم يريدون إعادة النظر في مسودة الدستور، بدعوى أنها تتضمن مخالفات لاتفاق السلم والشراكة الوطنية (تم توقيعه يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي)، إضافة إلى إلغاء الصيغة الحالية المقترحة للأقاليم (ضمن دولة فيدرالية) التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني (بحث مشاكل اليمن) بستة أقاليم (أربعة في الشمال واثنان في الجنوب)، وكذلك إعادة النظر في تشكيل الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات مؤتمر الحوار”.

كما تطالب جماعة الحوثي بـ”استيعاب حوالي عشرين ألف من مسلحي الجماعة في الجيش والأجهزة الأمنية، إضافة إلى استيعاب الحوثيين في جميع مؤسسات الدولة، بما فيها السلك الدبلوماسي، وتوسعة مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) بإضافة 100 عضو إلى المجلس المكون من 120 عضوا”، وفقا للمصدر اليمني.

وإختتم زعيم الحوثيين خطابه بنقاط قال إنها هامة ومصيرية وإذا لم يتم تنفيذها فسيتم تنفيذها عن طريق خيارات مفتوحة ، ومجمل تلك النقاط كما يلي:

- سرعة تصحيح وضع هيئة الرقابة على تنفيذ مخردات الحوار.

- سرعة تهذيب مسودة الدستور وحذف المخالفات واضافة النواقص وتقديمها للهيئة بعد تعديلها.

- سرعة تنفيذ الشراكة.

- معالجة الوضع الأمني خاصة في مأرب بناء على إتفاق السلم والشراكة .

هذا ومن الملاحظ أن مجمل الخطاب ركز على الشراكة والمصلحة الشخصية للجماعة الحوثية .