أميركا: نقف مع حلفائنا بالسعودية وندرس معاقبة الحوثي

المدنية أونلاين/متابعات:

أكدت الخارجية الأميركية، الأربعاء، وقوفها مع السعودية وذلك بعد ساعات من هجوم حوثي استهدف مطار أبها الدولي بمسيّرة مفخخة.

وقالت في تصريحات لقناة "العربية": "سنقف مع حلفائنا في المملكة، ولدينا خيارات للتعامل مع الحوثيين، من بينها العقوبات".

كما أضافت "الحوثيون مسؤولون عن الهجمات التي تستهدف السعودية بدعم من إيران"، مضيفة "سنواصل الضغط على الحوثيين وطهران التي تقدم الدعم لهم، وسنبحث في آليات جديدة للتعامل معهم".

ولاحقا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزارة نددت بالهجوم الذي نفذه الحوثيون باليمن على مطار أبها الأربعاء ودعا الحوثيين لوقف "هذه الأعمال العدوانية".

وقال المتحدث نيد برايس للصحفيين "نحث مجددا الحوثيين على الوقف الفوري لهذه الأعمال العدوانية".

وأشار اتلمتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن الحوثيين مسؤولون عن عدم الاستقرار في المنطقة وخطف مواطنين أميركيين.

وأوضح أن قادة الحوثي سيظلون مصنفين كإرهابيين، لافتا إلى أن "النية إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية غير مرتبط بسلوك قادتهم البغيض".

في السياق، أفادت مراسلة العربية بأن: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حول استهداف الحوثي لمطار أبها.

إلى ذلك، أدان البيت الأبيض، الهجوم الحوثي على مطار أبها الدولي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض لقناة "العربية"، "أن الحوثيون يريدون إطالة الحرب في اليمن من خلال محاولة استهداف السعودية"، كما أكد مواصلة العمل للتوصل لحل سلمي في اليمن.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، عن اعتداء إرهابي نفذته ميليشيات الحوثي مستهدفة مطار أبها، مؤكداً السيطرة على حريق طال طائرة مدنية نتيجة استهداف الميليشيات المدعومة من إيران، موضحاً أن الطائرة المفخخة التي حاولت استهداف مطار أبها نسخة من المسيرة الإيرانية "أبابيل تي".

وأكد أنه ستتم محاسبة ميليشيات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي، مضيفاً أن محاولة استهداف مطار أبها وتهديد المسافرين المدنيين جريمة حرب.

وكانت الإدارة الأميركية أدانت مساء الاثنين: "هجمات الحوثيين وسلوكهم البغيض ضد المدنيين". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: "نحن ملتزمون بدعم السعودية والدفاع عن أراضيها ضد هجمات الحوثيين".

يذكر أن ميليشيات الحوثي لطالما استخدمت الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، التي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمّعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وهي متطابقة تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات للطائرات المسيرة الإيرانية الصنع.