عدن.. انعقاد ورشة العمل الخاصة بحماية الفئات الأشد فقراً في النزاعات المسلحة
المدنية أونلاين/عبدالسلام هائل/خاص:
أكد رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان القاضي احمد سعيد المفلحي، أهمية حماية الفئات الضعيفة والاشد فقرا في ظل النزاعات المسلحة الحاصلة بين الأطراف المتصارعة على الساحة اليمنية، وقال إن بعض الأطراف تستغل الحالة المعيشية للشباب والزج بهم في المعارك دون مراعاة للأسر الفقيرة، لافتا أن اللجنة تسعى إلى مد جسور التعاون مع الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً وغيرها لما من شأنه الحد من الانتهاكات وإحالة مرتكبيها للقضاء وفقا للتشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها، اليوم، في افتتاح الورشة الخاصة بحماية حقوق الفئات الأشد فقرا في ظل النزاعات المسلحة والتي نظمتها اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا بالعاصمة عدن.
وحث القاضي المفلحي المشاركين في الورشة على أهمية الاستفادة من فعالياتها وتطبيق المخرجات على الواقع اثناء عملية الرصد.
مشيرا إلى أن مخرجات الورشة ستحدد آلية التعاون بين اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا.
بدوره قال صلاح دبوان، ممثل الاتحاد الوطني لتنمية قدرات الفئات أشد فقرا، إن الورشة تهدف إلى خلق شراكة مع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان والتي تمثل البوابة الأساسية للانتصار للحقوق وفي مقدمتها حقوق الفئات الأشد فقرا التي تتعرض لانتهاكات جسيمة أثناء الحروب.
بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة التي يشارك فيها (١٦) مشاركا ومشاركة من ممثلي منظمات المجتمع المدني والناشطين والحقوقيين المدافعين عن حقوف تلك الفئات ومن محافظات عدن ولحج وتعز وأبين وشبوة والحديدة ومأرب، وذلك بتقديم ورقة عمل حول طبيعة عمل اللجنة الوطنية واعمالها في الرصد والتحقيق في الانتهاكات القائمة على أساس التميز، كما تم تقسيم المشاركين إلى عدد من مجموعات العمل.
هذا وقد خرجت الورشة بعدد من التوصيات الهامة حول أهمية حماية حقوق الفئات الأشد فقرا في ظل النزاعات المسلحة التي تشهدها بلادنا.
حضر افتتاح الورشة نائب رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان القاضي "حسين المشدلي" واعضاء اللجنة القاضية صباح العلواني والدكتور ضياء محيرز والدكتور محمد طليان.
