خلال ترأسه اجتماع لجنة الطوارئ..

سالمين يشدد على رفع الجاهزية لتفادي اضرار السيول في العاصمة عدن

المدنية أونلاين/خاص:

ترأس محافظ محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي، صباح اليوم، اجتماعا للجنة الطوارئ بالعاصمة عدن بحضور عبدالحكيم الشعبي مستشار المحافظ لشؤون المديريات وفهمي نعاش مندوب المالية وضم الاجتماع مدراء عموم المديريات ومدراء مرافق الخدمات الاساسية (المياه والصرف الصحي، النظافة، الاشغال العامة، الدفاع المدني، الصحة، الكهرباء، الشؤون الاجتماعية، التخطيط...الخ). 

واستهل محافظ محافظة عدن الاجتماع بكلمة شدد فيها على رفع الجاهزية القصوى لكافة المرافق الخدمية المعنية والسلطات المحلية في مديريات العاصمة عدن الثمان تحسبا لتفادي مخاطر قدوم المنخفض الجوي في الساعات القادمة والمصحوب بالعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة حسب تقارير مركز الارصاد الجوي بمطار عدن الدولي وذلك بتفعيل غرف الطوارئ والعمليات في جميع المديريات والمرافق الخدمية وربطها بعملية المحافظة وتجهيز المعدات والآلات من شيولات وقلابات ومضخات وبوابير شفط وغيرها ومباشرة الفرق الميدانية اعمال فتح مصارف السيول وفتح السدات لمياه الصرف الصحي، واعتبار لجنة الطوارئ في حالة انعقاد دائم إلى حين يزول آثار المنخفض الجوي والذي ينذر بهطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.

ووجه محافظ محافظة عدن احمد سالم ربيع بصرف خمسين مليون ريال لكل مديرية و(٢٠) مليون ريال للدفاع المدني لمواجهة مخاطر السيول المتوقع هطول الأمطار ابتداء من منتصف الليلة حسب تقارير الارصاد التي أشارت باحتمال أن يكون خمسة اضعاف كميات الأمطار السابقة.

وحث المحافظ مدراء عموم المديريات بسرعة تصفية عهد المبالغ السابقة واللاحقة والخاصة بمواجهة كوارث السيول، وبما يضمن صرف المبالغ في أوجهها الصحيحة ولما فيه مصلحة المواطنين ودعم الأسر المتضررة وتفادي المزيد من وقوع اضرار لكواث السيول التي لحقت بالمواطنين خلال المرات السابقة، وضرورة الاستفادة من اوجه القصور التي رافقت اعمال جهات الاختصاص والسلطات المحلية في المديريات خلال الفترة الماضية.

وأكد المحافظ سالمين أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الخدمية من الآن وأثناء وبعد سقوط الأمطار لما فيه المصلحة العامة.

هذا وقد اثري الاجتماع بالنقاشات المستفيضة من قبل مدراء العموم اعضاء لجنة الطوارئ حول مختلف الاشكاليات لاسيما المخاطر التي قد تتأثر بها المناطق والاحياء جراء المنخفض الجوي لاسمح الله، بالإضافة إلى مشاكل اعمال الفرق المبدانية وشحة الامكانيات في توفر المعدات عند الجهات الخدمية ذات الاختصاص وامكانية قيام السلطات المحلية بإستئجار معدات ومضخات لشفط المياه ورفع الأتربة وفتح الشوارع والعمل لتفادي وقوع مزيد من الاضرار لاسمح الله، سائلين الله السلامة لجميع المواطنين وان يحفظ مدينة عدن وأهلها من كل شر.