البركاني: الجميع في مركب واحد... ومشاورات عالية المستوى لتنفيذ «اتفاق الرياض»

المدنية أونلاين ـ متابعات خاصة :

 

أكد سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب اليمني، أهمية العمل المشترك والتكاملي بين سلطات الدولة كافة، للقيام بواجباتها في هذا الظرف الخطير، محذراً من أن الجميع في قارب واحد للنجاة فقط.
وجدّد البركاني في اجتماع، عقده أمس (الأحد) في الرياض، مع نوابه ومستشاري الرئيس، ورئيس الحكومة، على «أهمية تنفيذ اتفاق الرياض»، لافتاً إلى «مشاورات تجري على مستوى عالٍ لإنجاز ذلك، برعاية وإشراف من الأشقاء في المملكة العربية السعودية».
من جانبه، وضع الدكتور معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، الحاضرين في صورة شاملة لمختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والخدمية، والجهود التي تقوم بها الحكومة، وفق الإمكانات المتاحة، إلى جانب التحديات الطارئة في العاصمة المؤقتة عدن.
وشدّد عبد الملك على «ضرورة العودة إلى تنفيذ اتفاق الرياض بكل بنوده، باعتباره مكسباً للجميع، وغايته توحيد القوى والجهود كافة داخل بنية الدولة وتحت لوائها، لاستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري الذي يتربص بالوطن ويهدد كينونته ووجوده».
كما ثمّن رئيس الحكومة الدور الأخوي الصادق للسعودية، ومواقفها إلى جانب الدولة والشعب اليمني، ورعايتها اتفاق الرياض، بالإضافة إلى الدور المعول عليه في المرحلة الراهنة للإسهام في إنقاذ الاقتصاد والعملة الوطنية من مخاطر الانهيار.
وأضاف عبد الملك: «نتطلع من جميع الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية الاضطلاع بدورها، وتجاوز الحسابات الصغيرة، والتركيز على هدفنا المصيري، وواجبنا تجاه شعبنا ووطننا، في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة، وذلك لا يعني بأي حال من الأحوال عدم تقييم أداء الحكومة وتصويب أخطائها بشكل موضوعي».
وأكد عبد الملك أن «اختلاف الرؤى حول الخيارات الوطنية، وتعارض الطروحات يجب ألا يتحول من أدوات سياسية مشروعة إلى معاول لهدم الدولة».
من جانبهم، شدّد أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب والهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية على دعمهم ومساندتهم «جهود الحكومة، وأنهم سيكونون عوناً لها من مواقعهم وخبراتهم، في إطار الدور التشاركي والتكاملي، بما يساعد على تجاوز التحديات التي تم عرضها بشفافية ورؤية واضحة للتعامل معها، والتركيز على ميليشيا الحوثي باعتبارها العدو الحقيقي لليمن والجوار الخليجي والمنطقة والعالم».