يحدث في أبين فقط.. مدير يتحدى المحافظ والأخير يلوذُ بالصمت!

المدنية أونلاين/نظير كندح/خاص:

تمارس في بلادنا الكثير من الأعمال السيئة من قبل قيادات " إدارية و عسكرية " تستغل مسؤولياتها للإثراء على حساب هذا الوطن المنكوب ببعض أبنائه، وتتنوع هذه الأساليب وفق مصادر الدخل التي تسيطر عليها تلك القيادات في المحافظات المحررة.

وأبين واحدة من هذه المحافظات التي تقوم فيها مثل هذه الممارسات دون رادع.

عدد من الأطباء والعاملين الصحيين في مستشفى " زنجبار " بأبين تواصلوا مع "المدنية أونلاين" وقالوا : إن مدير مكتب الصحة بزنجبار أ/ عبدالقادر ناصر سالم باجميل يمارس هواياته في نهب المال العام وتطفيش كوادر مستشفى زنجبار - حسب وصفهم - ومن أمثلة ذلك أن لديه عدد ليس بالهين من الدكاترة مهاجرون وهو يقوم بإستلام مرتباتهم بأريحية تامة التي تصل في مجموعها إلى " مليون وخمس مائة ألف ريال يمني " شهرياً ناهيك عن تسجيل أولاده في المنظمات العامله بمكتب الصحة بزنجبار بديلاً عن العاملين الصحيين.

وأضافوا: مؤخراً أصدر محافظ أبين اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم قراراً بتعيين د/ شهناز اليزيدي نائبةً لمديرة المستشفى لكن " باجميل " رفضها لأنها لا تسلك سلوكه وأدعى أن المحافظ ألغى قرار التعيين بكلام شفوي لا دليل عليه.

موضحين أنه حين علم المحافظ إشتاط غضباً وأمر بتوقيفه لكن الرجل تحدى المحافظ وما زال يمارس مهام عمله في ظل تواري غضب المحافظ وسكوته، والسكوت علامة الرضا لكن في حال كهذا تكون علامة الخوف كما يبدوا.

"المدنية أونلاين" حاولت مراراً وتكراراً التواصل مع " باجميل " لأخذ رايه فيما نُسب له إلا أنه لايرد على إتصالاتنا مطلقاً.

تواصلنا مع المرافق الشخصي للأخ المحافظ " عزيز فليس " حول هذا الأمر فأفاد أن د/ شهناز اليزيدي غير منضبطة في عملها ولهذا تم تجميد قرارها.

مع أن كبار الأطباء من " عدن وأبين " يؤكدون أنها من أفضل الكوادر الطبية إلتزاماً.

هذا التناقض يدل على أن وراء الأكمه ماورائها، ويؤكد أن سلطة " باجميل " أرفع شئناً من السلطة المحلية بالمحافظة، ولا عزاء للخدمات الصحية حينما يتسلط عليها غير المختصين فيها.

وهذا جزء من بعض كشوفات الدكاترة المهاجرين وأسماء أولاده حصلت عليها "المدنية أونلاين"..