وفد أميركي يطلع على أسلحة حوثية استخدمت ضد أعيان مدنية بالمملكة

المدنية أونلاين ـ متابعات :

أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، على دعم الولايات المتحدة الأميركية للمملكة في حماية المدنيين، والمجتمع الدولي شاهد الأدلة التي تثبت انتهاكات الحوثي في استهداف الأعيان المدنية في المملكة.

 

وأشار الى أن الولايات المتحدة تحاول ان تعمل على منع تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن وهذا يعد ضمن المبادرة الامن البحرية التي الان نطبقها في الخليج وهناك سفن مراقبة لشركائنا في جنوب اليمن بالقرب من مضيق باب المندب ويعد هذا النشاط احد أولويتنا.

 

وأضاف، نحن  نركز على إنهاء الحرب في اليمن ونعمل مع مارتن غريفيث وبالتعاون مع المملكة لمحاولة ايجاد حل متوسط ومقبول من جميع الأطراف، وسوف يكون هناك دفع لثمن هذه لجرائم الحرب التي ارتكبها الحوثي. وأكد أن حزب الله مسؤلة عن الكثير مقتل المدنين معضهم مسلمين سنه بالإضافة لانتهاكات في اليمن، وهذا ماتفعلة ايران يهددون الاستقرار في العراق واليمن وسوريا ولبنان، والولايات المتحدة تضغط على إيران لتغير تصرفاتها.

 

جاء ذلك خلال زيارة وفد أميركي يتكون من مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى (ديفيد شينكر) ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي (تيموثي كينغ) وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدي المملكة، وشاهد الوفد أثناء زيارته موقع مستودع الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات بالخرج بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة التي دمرها قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن، برفقة اللواء الركن عبدالله بن إبراهيم الغامدي نائب قائد القوات المشتركة الغامدي، وشاهد الأسلحة الإيرانية التي استهدفت المملكة من خلال الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران، وعدد من الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع مدنية مختلفة في المملكة، واستمعى الى شرح تفصيلي عن هذه الأسلحة.ومن جانبه قال اللواء عبدالله الغامدي نائب قائد القوات المشتركة اننا نتمنى ان يجلس الفرقاء اليمنين على طاولة المفاوضات وإيجاد حل سلمي لمصلحة الشعب اليمني.