الشباب المنسلخين من أنصار الشريعة شكلوا لنا بوصلة مهمة،السيد:رفضنا طلبات الانظمام لقوى عديدة
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع السيطرة الكاملة على أبين وأجزاء كبيرة من م/شبوة أكد مراقبون أن عملية التمشيط والبحث عن عناصر تنظيم القاعدة في جعار ما تزال مستمرة وتجري وفق خطة عسكرية تم وضعها من قبل كوادر عسكرية متخصصة فيما يجري التكتم عن تفاصيل تلك الخطة التي يشترك في تنفيذها أبطال اللواء 119وعناصرمتطوعة من اللجان الشعبية في مدينة جعار وعدد من المناطق والقرى التي تقع جميعها ضمن إطار مديرية خنفر م/أبين وحول ما تم تحقيقه في عملية تعقب فلول القاعدة ومن يطلقون على أنفسهم أنصار الشريعة(المدنية أون لاين)التقى علي السيد- نائب رئيس اللجان الشعبية والقائد الميداني لعمليات المداهمة التي جرت خلال الأسابيع الماضية وعن نجاح تلك العمليات تحدث قائلا: بعون الله وبفضل عملية الشراكة التي تقوم على أساس من التوأمة في الأهداف مع قيادة وجنود اللواء119 وبفضل تعاون عدد من شباب جعار الذين تم التغرير بهم مسبقا من قبل تلك الجماعة التي استطاعت تجنيدهم برفعها زورا وبهتان شعار نصرة الشريعة وبفضل التسهيلات الكبيرة التي قامت بها قيادة المحافظة تمكنا من إحباط 3 عمليات انتحارية اثنتين عبر أحزمة ناسفة كان ينوي انتحاريان تنفيذهما الأولى في منطقة المشروع والثانية في الطريق الدائري الخلفي لمدينة جعار والتي تزامنت مع مرور سيارة كانت تقل قائد اللجان وثلاثة من مرافقيه والأخرى تم فيها تفخيخ سيارة هايلوكس (قمارة) تم وضعها على الطريق بين مبنى شرطة جعار وسوق القات .
وشكر السيد مجموعة من شباب المنطقة اللذين قال أنهم عادوا إلى رشدهم بعد تعاطفهم مع أنصار الشريعة بالترغيب أو بالترهيب مثبتين صحة وصدق نواياهم بعد الاعتراف بجسامة تلك الخطوات التي أبدوا أسفهم بعد اكتشافهم لمرامي وأهداف تلك الجماعات وبطلان مذهبهم الداعي إلى قتل النفس وتشريد الأمنيين.
مضيفا: هؤلاء الشباب شكلوا لنا بوصلة للوصول إلى الأوكار والمخابئ المخفية لفلول القاعدة وأنصار الشر.
وقال ستسمعون قريبا أخبار سارة سيتم الكشف عنها في حينها ستشكل عنوانين بارزة للفرح لأهلنا في أبين.
وحول ما يتردد من أن اللجان الشعبية تخدم فئة من الناس في جعار وهم (السادة) المنتسبون الى آل البيت رضوان الله عليهم قال :للأسف نسمع كلام يشبه ما قلته تردده قلة نعرف شخصياتهم ونعلم أهدافهم ومع هذا أقول لو كانت اللجان تخدم أسرة أو قبيلة لما فقدنا ما يقرب من(54)شخص هم من أهلنا وأصدقاءنا وجيراننا وزملاءنا.
وأضاف:عندما أعلنا الحرب على هذه الجماعة أصبحنا في مواجهة مباشرة مع عناصرها لم نكن حينها من أسرة واحد أو قبيلة واحدة لكن كان معنا شباب من لودر ومن مودية ومن المحفد ويافع ومن معظم مناطق أبين لكن شاءت الصدفة أن نكون أنا وعبداللطيف الذي تم اختياره وبإجماع قائدا لنا في حربنا تلك التي أكرمنا الله فيها بدحر أنصار الشر من مدينتنا وبتكاتف الجميع تم دحرهم من باقي مدن ومناطق المحافظة وأحب أن أكشف أن هذا الكلام ظهر بعد أن حاولت عدد من الفصائل والتيارات ضمنا إليهم ورفضنا بقوة وأكدنا أن واجبنا الإسلامي والوطني يدعونا لحماية أرضنا والحفاظ على ترابه موحدا متماسكا.
وتابع: من تضايقه تحركاتنا وقيادتنا للجان فإننا ندعوه وبروح رياضية إلى المجيء إلينا وتحمل المسؤولية كلها وسوف نتعهد أن نكون جنوده المخلصين. واختتم نائب اللجان بجعار حديثه بدعوة كل أطياف ومكونات وأفراد المجتمع إلى التعاون مع اللجان بعدم تأجير منازلهم إلا بعد الرجوع إلى شيوخ وعقال الحارات حتى يتم ضبط ورصد تحركات الخلايا النائمة لتلك العناصر الضالة التي توعدت بالقتل الجماعي من خلال زرع العبوات الناسفة في المدن الرئيسة.كما دعا كل العقلاء والشرفاء من أبناء خنفر إلى سرعة تشكيل مجلس أهلي مدني يهتم بحل القضايا والحفاظ على مظاهر الأمن في أحيائهم إلى أن يأتي الوقت الذي تستكمل فيه الدولة خطة الانتشار الأمني في أبين وعودة الحياة إلى طبيعتها المدنية.