قبائل حجور في حجة تكسر هجوماً حوثياً وتكبد المليشيا خسائر فادحة

المدنية أونلاين ـ متابعات :

انكسرت الحشود العسكرية لميليشيا الحوثي الإيرانية وفشلت في اقتحام مديرية كُشر، ولجأت الميليشيا إلى حيلة الحصار وإرسال وفود الوسطاء بحسب الناطق باسم جبهة حجور.

وقال الناطق باسم جبهة حجور، الشيخ المقدم أمين شرية الحجوري لـ«البيان»، إن الميليشيا هي من اختارت أعضاء الوساطة القبلية من مشايخ محسوبين عليها ودفعت بهم إلى قبائل حجور بعد أن انكسرت حشودها العسكرية وفشلت في اقتحام المديرية فلجأت لتشديد الحصار وإرسال الوساطات وهو ما تفعله دائماً عندما تشعر بالهزيمة.

شروط

وأضاف الحجوري: لم تأتِ هذه الوساطة للصلح بل لغرض آخر ظهر من خلال شروطها المجحفة التي تهدف إلى خداع قبائل حجور وتجريدهم من سلاحهم لكن القائد العام لجبهة حجور الشيخ أبو مسلم الزعكري كان واضحاً في رده عليهم وأخبرهم أن لا صلح معهم ما لم يسحبوا قواتهم ومقاتليهم من أطراف مديرية كشر ويفكوا عنها الحصار، لذلك ما إن أدركت الميليشيا أن خطتها كشفت حتى باشرت بإطلاق النار على الوساطة من أجل تلفيق تهمة باطلة على القبائل بأنهم لا يراعون حرمة الضيف.

 

دعم

وأشار إلى أن الحاجة ماسة في مديرية كشر المحاصرة إلى مستشفى ميداني لعلاج جرحى المقاومة والمواطنين الذين يتعرضون لقصف الميليشيا باستمرار وناشد الحجوري المنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة العمل على فتح ممر إنساني لوصول المساعدات والغذاء والماء والدواء إلى أهالي كشر الذين تفرض عليهم ميليشيا الحوثي الإيرانية حصاراً ظالماً منذ نحو شهر.

وأردف: إذا استمر الحصار لأسابيع قادمة فستشهد المديرية كارثة إنسانية حقيقية فالأكل والماء الصالح للشرب ينفد من المواطنين مع مرور الأيام والميليشيا تهدف لخنقهم حتى الموت أو يسلمون لها قراهم ومزارعهم لتحولها إلى معسكرات، نحن قبائل ومشايخ حجور نناشد ونطالب مجلس الأمن والمنظمات وكل من يهمه الوضع الإنساني في اليمن إلى إيقاف هذا العدوان الهمجي الذي تشنه علينا ميليشيا الحوثي وفك الحصار عنا، أطفالنا لا يجدون الحليب ولا العلاج، هناك حصار ظالم يفرض على مديريتنا وحملات عسكرية تقودها ميليشيا الحوثي وتزج بمقاتلين من عمران وصعدة وغيرها لاقتحام قرانا وتشريد وقتل أهلنا.