اصحاب فلم"حياة في جحيم" يناشدون وزير الثقافة ومحافظ عدن دعمهم

الفنان الجيلاني

المدنية/خاص

يقوم هذه الايام وبجهود ذاتية مجموعة من الشباب من أبناء عدن بتصوير فيلم سينمائي قصير يحكي معاناة ( 5 ) أولاد من أبناء إحدى الاسر بسبب التفكك الاسري والمشاكل والمناكفات اليومية التي تحدث بين الوالدين وتفضي في الاخير لحدوث الطلاق بين الاب والام وهو الامر الذي أدى لتفاقم معاناة أبناء الاسرة التي أصبحت تعيش في جحيم خصوصاً بعد زواج الاب بأخرى والام بزوج آخر.

 

في سياق ذلك أوضح الفنان الواعد أيمن مراد الجيلاني المدير الفني لفرقة (راندامس) وفي تصريحه لـ ( المدنية ) بأن فريق عمل الفيلم التابع لفرقة ( راندامس ) قد قرر البدء بتصوير بعض مشاهد ولقطات الفيلم وذلك عقب وصولهم في متابعاتهم لطريق مسدود مع بعض الجهات الرسمية وحتى الخاصة التي تم التواصل معها في وقت سابق ولم يجدوا التجاوب المطلوب منها أو قيامها  بتشجيعهم كشباب وذلك من خلال تزويدهم بالدعم المالي وحتى العيني اللازم لإنجاز مشروعهم .

 

وأضاف الجيلاني : " علماً بأننا واجهنا ومازلنا نواجه بعض الصعوبات والعراقيل التي تقف حائلاً دون استكمال تصوير بقية مشاهد الفيلم ، وإذا لم نجد الدعم المطلوب فإننا سنكون مضطرين في هذه الحالة لإيقاف تصوير ( الفيلم ) الذي وللأسف لم يحظى حتى يومنا هذا بدعم ومباركة الجهات الرسمية وحتى الخاصة على الرغم من أهميته سواء من ناحية الرسالة التي يحملها أو باعتباره مشروعنا الاول كشباب بحاجة لدعم ومؤازرة المجتمع " .

 

وإختتم الجيلاني تصريحه مناشداً وباسم فريق عمل الفيلم كل من معالي وزير الثقافة ومحافظ محافظة عدن ووزير الاعلام بدعم الفرقة وشبابها من أجل إنجاز وإتمام مشروعهم الهادف لخدمة المجتمع من خلال الرسالة الانسانية الهامة التي تحملها فكرة ومضمون الفيلم ــ بحسب الجيلاني .

 

يذكر بأن فيلم ( حياة في جحيم ) وعلى الرغم من إنه فيلم قصير لا تتجاوز مدة عرضه الساعة إلا إنه في الاخير يعد تجربة جديدة ورائدة لفنانين واعدين وشباب من أبناء عدن يحاولون ومن خلال الفيلم إيصال رسالة مجتمعية هامة حول التفكك الاسري وأضرار هذه الظاهرة على الفرد والمجتمع .