معركة الطائفة ضد الأمة
لا تخطئوا التوصيف... المعركة واحدة من دمشق إلى صنعاء... هي باختصار معركة الطائفة ضد الأمة... الطائفة المتسلحة بدعم عالمي ضد الأمة المطعونة في الظهر.. الطائفة التي هيّئت بشكل جيد، ووُحِّدت لتفتك بالتاريخ والحاضر على السواء... دعوا عنكم توصيفات الشيعة والسنة... هناك اليوم طائفة تريد أن تلعب دور الأمة، ولذا تمعن فيها قتلاً وتهجيراً، متذرعة بمظلومية تاريخية مزعومة، في مقابل فظائع القرن الحادي والعشرين التي ارتكبتها الطائفة ضد الأمة في سوريا ولبنان والعراق واليمن وغيرها... شيطن العالم الأمة، وصمها بالإرهاب ، بعد أن هُيء الأمر لبعض متطرفيها الذين أعطوا مبرر وصمها به، ثم هُيّئت الطائفة للحرب على الإرهاب...ليبدأ مسلسل الحرب الأهلية بين المسلمين... في الماضي دُعمت إسرائيل لمشاغلة الأمة واستنزافها، واليوم تدعم الطائفة للإجهاز على الأمة، وهيهات... البعض اهتزت ثقته بالأمة، والبعض تزعزع إيمانه بقدرتها على النهوض... الذين اهتزت ثقتهم سيطويهم النسيان، وستبقى هذه الأمة تضمد جراحاتها الروحية والفكرية والمادية...إلى أن تتعافى...سيموت الذين تذبذبوا وستحيا الأمة التي تقول حقائق التاريخ والجغرافيا إنها لا تموت... طالت المعركة أم قصرت، ستنتصر الأمة، وستعلم الطائفة أنها كانت أداة الخارج للإجهاز على أمة علمنا التاريخ أنها دائماً تنهض حية من رمادها...