الإرهاب الحوثي في حيمة تعز

ارتفاع حصيلة ضحايا الإرهاب الحوثي في منطقة الحيمة شمال شرق تعز إلى 9 قتلى و 24 جريح ومداهمة 63 منزل واختطاف 45 مواطن وتدمير 21 منزل اضافة الى ذلك التمثيل بجثث القتلى وسحلها وسحبها بالأطقم العسكرية بحسب مصادر محلية وحقوقية.

اساليب متوحشة ومحاولة زرع الرعب في نفوس كل من سيقاوم هذه الميليشيا النازية سواء في الحيمة أو في غيرها وممارسة أبشع اساليب وأعمال الإرهاب لم يحدث أن ارتكبت مثلها في تاريخ البشرية.

لا تهاجم الميليشيا عزلة الحيمة بمديرية التعزية لوجود أسلحة أو مقاومة ومقاومين وإنما لشعورها بوجود رفض جارف في الوجدان الشعبي بين الرجال والنساء الشباب والشيوخ الصغار والكبار ومن مختلف مكونات وشرائح الحيمة لهذه الميليشيا وفكرها وثقافتها وسياستها وبالتالي هي تعمل على وأد هذا الرفض لكنها ستفشل وستزيد من توسيع مساحته.

لا نتوقع من الحيمة أنها ستصنع المعجزات او ستوقف الهلوكوست لكن يكفيها فخرا وشرفا أنها تمثل وستمثل كابوسا يؤرق مضاجع قادة الميليشيا النازية ويقلق حياتهم ويربك حساباتهم طوال الأيام والأشهر القادمة حتى ولو لم تفعل شيئا.

الحيمة قضية اليمنيين جميعا قضية إنسانية وحقوقية يجب أن تكون كذلك وأن تعمل قيادة الشرعية على نصرتها من خلال تحريك جبهات تعز ودعم الجيش الوطني لاستكمال تحرير ما تبقى منها والإنتصار للدماء التي تسفكها الميليشيا في تلك المنطقة.

التعويل على المجتمع الدولي والأمم المتحدة مضيعة للوقت وإهدار لحقوق الأطفال والنساء اللذين يذبحون على يد النازيين الجدد في منطقة الحيمة والأمل الوحيد هو التفاف اليمنيين جميعهم مع أبناء الحيمة وتحويلها الى قضية رأي عام محلي ودولي من خلال الضغط الإعلامي والحقوقي وتبنيها في كل المحافل الدولية اضافة الى ممارسة ضغطا كبيرا على الشرعية لتحريك جبهات تعز واستكمال تحريرها ومنها مناطق الحيمة أما مسألة دعمها بالسلاح والمقاتلين كما يطالب البعض وينتقدون محور تعز وقيادة جيشها فهذا ضرب من الخيال ومبالغ فيه لعدة اعتبارات.

مقالات الكاتب