تعز.. سقوط ورقة التوت الأخيرة عن عناصر التمرد في التربة
رغم تسخيرهم للأموال وتوزيعها طمعا منهم في إخراج أكبر حشد مؤيد لتظاهراتهم التي أرادوها أن تكون حصان طروادة للسيطرة على الحجرية وسلخها عن تعز، إلا أن أبناء الحجرية أفشلوا اليوم تلك المؤامرة و أثبتوا عظمة الوعي والموقف، حين رفضوا كل الدعوات القروية التي تسعى لتنفيذ مشاريع التمزيق والتقسيم تنفيذا لرغبة أطراف اقليمية ودولية.
تعز وقلبها النابض الحجرية ستسقط كل المؤامرات والمشاريع الهدامة والمخططات العدائية، لأنها أكبر من أن تختزل في رغبات شخصيات موتورة لا تلقي أي اعتبار للقيم والمثل الوطنية العليا، ستحبط الحجرية كافة مخططاتهم لأنها عبر التاريخ لم تكن إلا مع اليمن الكبير
اتضحت الصورة اليوم جلياً في شكلين،، شكل القوى الوطنية التي أعلنت تأييدها للدولة وقرارات الرئيس، وشكل الطرف الرافض لقرارات الرئيس والدولة ويعمل على تأجيج الوضع واشعال فتيل العنف والنار في الحجرية،
إن تفجير الوضع بالتربة من قبل أدوات ومليشيات أبو ظبي، يأتي كردة فعل لفشل المشروع جماهيرياً، ومحاولة استخدام آخر ورقة وهي العنف كمحطة بديلة حسب ظنهم..
إذ حاولوا مرارا بتحركاتهم المشبوة تأجيج الوضع، وأرادوا من مسيرة اليوم أن تكون غطاء شعبي لعنفهم، فعراهم أبناء الحجرية بإفشال كل تلك المحاولات، بوعيهم وادراكهم وحسهم المسؤول والحريص على أمن واستقرار الحجرية ..
فنموذج الصور التي رفعت في المسيرة لطارق عفاش، كشفت ورقة التوت الأخيرة، عن تلك العناصر المتمردة، والتي لطالما تغنت بوقوفها مع شرعية الرئيس هادي، الان أن هدفهم الحقيقي بان للعلن واتضحت الصورة، ولم يعد هناك فرق بينهم وبين بقية المليشيات التي تجاهر بولاءها الصريح لدول اقليمية ومعاداتها لليمن وحكومته الشرعية،
كما أنها تعتبر ردة كبيرة على كل القيم والأهداف التي ضحى من أجلها شهداء تعز عامة وأبناء الحجرية خاصة وتضحياتهم وتكشف الممول لاعمال الفوضى والشغب كما كشفت أدواتها .