الإصلاح والتعددية الحزبية هي الديمقراطية

حزب الإصلاح مثله مثل الأحزاب السياسية الموجودة في الساحه اليمنية، والتعددية الحزبية هي دليل الديمقراطية للوصول لسدة صنع القرار عبر صناديق الاقتراع.

 

والتعدديو الحزبيو في اليمن ليست وليدة اليوم وهي صمام أمان للمجتمع اليمني كون لدينا البدائل والاختيارات لتمثيل الشعب وتلبية مطالبه.

 

السيء في الأمر هو مهاجمة الأحزاب أو حزب بعينه دون وجود أي وقائع أو دلائل تقدم على إدانة حزب أو كيان سياسي ما، وإنما فقط لمجرد تشويهه أو الإضرار به لمماحكات سياسية، فذلك مرفوض شكلا وموضوعا لأن غدا ستهاجم كافة الأحزاب، بل والعملية الديمقراطية برمتها ستصبح بخطر.

 

إن التعددية السياسية اليوم أمرا مطلوب وفي صالحنا نحن كبلد مثل اليمن، فنحن بحاجة إلى مزيد من الممارسات الديمقراطية التي من خلالها يتنافس الأحزاب السياسية من أجل تحقيق برامجهم الحزبية وفق الإيدولوجيات التي يرتبط كل كيان سياسي بها تحقيقا لتعددية ومناخا سياسي صحي يتطلع الجميع في اليمن لخوضه والمشاركة به لبناء اليمن الجديد، فالإختلاف الحزبي ليس عيبا أو محظورا طالما وأنه وفق مرجعيات سياسية صحيحة تحقق الصالح العام للوطن وفق عملية إنتخابيه منظمة يشارك فيها كافة قطاعات المجتمع المختلفة لإختيار ما يناسبهم وتمثيلهم لتحقيق متطلباتهم كشعب يؤمن بالتعددية وفق آليات ديمقراطية لضمان توفير العيش الكريم للمواطن وبناء الوطن بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة واللعب على إحتياجات ومصالح العامة للوصول إلى الحكم والإستحواذ عليه دون إتاحة الفرصة لبقية الكيانات والأحزاب للمشاركة في العملية السياسية.

 

#الذكرى_28_لتأسيس_الإصلاح

#إصلاحيون_لأجل_اليمن