وزير "الدفاع " في مرمى نيران التافهون!!

 ضجت أسماعنا في الآونة بعض الأصوات النشاز التي يعكر صفوها في أن ترى الأمن والاستقراء يستتب والإرهاب والتطرف ينحدر بفضل تضحيات قيادة المؤسسة العسكرية ممثلة بوزارة "الدفاع" ووزيرها اللواء "محمد  ناصر" الذي أفنى عمراً وذاق مُراً في خدمة هذا الوطن ، ولا ينكر فضله وتضحياته إلا جاحد أو منافق ، لا يريد للوطن أن يرتقي فلا ينظر ألا لمصالحة ومصالح حزبه وجماعته العدوانية للوطن والدين .


فان الحملة الإعلامية الشرسة والصادرة من بعض الأصوات المهزوزة تحاول التحريض على شخص وزير الدفاع اللواء "أحمد ناصر" ، والنيل منه ومن وزارة "الدفاع" وذلك لأنه كان ولازال يشكل "عائقاً" كبيراً أمام مخططات تلك القوى الظلامية التي لا يحلو لها العيش ألا في بيئة يسودها الإرهاب والتطرف لأنهم عاشوا وتربوا عليها سنيناً من الزمن ، أن السر وراء تلك الحملة هو مد نفوذ تحالفات الإرهاب "إلى المؤسسة العسكرية" ليسهل تمرير مخططاتهم الجبان ،فحاولوا اغتياله مرات عديدة وبطرق متعددة ولكن عين الله كانت تحرسه بين الحين والآخر من غدر المجرمين.


لقد غارت تلك الأصوات التي تتعالى وتتطاول على شخص "الوزير" بسبب الانتصارات العظيمة التي حققها وخاصة في الحرب الأخيرة التي خاضها  لمكافحة الإرهاب ، إنه لمن الخزي والعار أن يسعى مجموعة من التافهون للنيل من رجل أفنى عمره في خدمة هذا الوطن ، وقدم التضحيات وتحمل الصعاب ، وعرض حياته للخطر كل ذلك فداءً لإجل الوطن ، الغالي .


هيهات هيهيات لتلك الأصوات المتطرفة أن تبلغ مرادها ، مادام هناك ملايين من أبناء الشعب المخلصين للوطن  وضعوا أيديهم في يد وزير الدفاع اللواء " ناصر" ويقلون له امضي مرفوع الرأس شامخاً ولا تلتفت للوراء ، "فالقافلة تمضي والذئاب تعوي" وكن على يقين أنه كثُر حسّادك فعلم أنك عظيم ،، فالتافهون لا أحد يحسدهم ..

مقالات الكاتب