القتال في شبوة صراع نفوذ على النفط ام كسر قبائل شبوة..!؟
يبدو مسار نطاق القتال في عتق بشبوة سيتوسع مسرح عملياته بمشاركة ذات طابع مناطقي قبلي ، بتداخله مع القوات العسكرية ذات الانتماء القبلي لجغرافيا شبوة ضد القوات العسكرية القادمة من خارج شبوة بكل تسمياتها ....
جغرافيا شبوة وتكوينها القبلي على أمتداد التأريخ والمنعطفات عادة لا تقبل أي جسم عسكري يغزوها تحت اي مبرر سياسي أو ايدلوجي ...!!
الاثقال القبلية في خارطة شبوة الاجتماعية هي وحدها الكفيلة بتاسيس بنية تؤمن أمن أستقرار شبوة عامة وبكل مديرياتها
وإذا كان الهدف تامين ملف النفط والغاز والانبوب الذي بمتد من عسيلان حتى ميناء النشيمة بالساحل بقوات من خارج شبوة لضرب واستهداف مصالح الحاضنة الاجتماعية على أمتداد البناء العسكري والامني والقبلي بشبوة ، والذريعة طرد قوات لعكب
فأعتقد ان الأوضاع مستقبلا لن تستقر حتى لو تم اجتثاث قوات لعكب واخراجها كليا ...
المجال الحيوي والجغرافي الوجودي للكيان السكاني في شبوة متداخل ومترابط في المصالح والتداخل مع مأرب وحضرموت وأبين والبيضاء هذه المعادلة
ذات طبيعة تضاريسية توجهها ثأرات الماضي ودورات الصراع السياسي جنوبا ، وتحالفاتها مع الشمال بخلفية نفس الاطماع حتى من قبل الوحدة ، خاصة في ملف النفط والغاز ....
بالمعنى السياسي الجواري أن اي تحول سياسي أو عسكري في شبوة يؤثر في معادلة الأمن القومي في لمأرب والسعودية تماما ، وان تتوازن المعادلة في مارب وشبوة أمنيا وسياسيا وعسكريا تظل بؤر عدم التجانس والمخاطر والتوتر قائمة ، وهكذا يجر نفس المسار على وادي حضرموت والصحراء لن تكون بعيدة عن تاثيرات التحولات في شبوة على كل الاصعدة .
التكهن بسرعة حسم الموقف العسكري في شبوة في اقصى مدى زمني غير وارد بالنظر الى طبيعة رفض وجودي لدخول قوات عسكرية من خارج مكونات شبوة العسكرية والقبلية ، الامر يبقى الباب مفتوحا لاستدعاء تحالفات قبلية استدعت حالة هدف جامع للقوى المتضررة في صراع النفوذ والمصالح .
انتهى .