انتصارات البيضاء وانكسارات الحوثي

الإنتصارات المتوالية التي يحققها الأبطال في جبهات محافظة البيضاء والله تنشرح لها الصدور وتُسعد لها القلوب،فالحق لابد أن  تُرفع رأيته خفاقة في العلياء، والباطل مهما طغى وتجبر لابد أن ينكسر ولو طال به العمر..

مايسطره الأبطال في جبهات الوغى والشرف والبطولة والإباء والدفاع عن حياض  الوطن والذود عن الدين والعرض لايمكن لأي أحرفٍ أن تلامسه عليائه مهما تفنن كاتبها أو جادت به قريحته..

فلا يعرف معنى النصر وقيمته وأهميته وروعته إلا من عاش تحت وطأة الحرب والحصار والتنكيل والتشرد والنزوح والسياسية الحوثية القذرة التي تنتهج نهجاً يخالف الدين والشرع..

اليوم تساقط الحوثيون أمام الهجوم الشرس للمقاومة في كل الجبهات كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية وتلاشت قوتهم وخبء صوتهم وضجيجهم وأدركوا أن لاناصر لهم وأن الأبطال يلاحقونهم أينما حلوا وأرتحلوا..

تهاووا سريعاً وأنكسرت شوكتهم وتبخروا امام تلك الاعاصير السنية السلفية القبلية التي لاتهادن أو تنافق أو تجامل ولاتخشى في الحق لومة لائم وتسير بركب الجهاد مقبلة غير مدبرة فإما تنتصر وأما تنال الشهادة، فكان للحق ما اراد الله ثم أهله،وكان للحوثيين الهزيمة النكراء..

لم يتوقع أكثر من لم (تروقهم) هذه الإنتصارات أن يتهاوى الحوثيين بلا حول ولاقوة وبلا ادنى مساندة منهم كبيرة الذي أوهمهم أن (مفاتيح) الجنة بين يديه وصار يوزعها هنا وهناك وهم كالقطعان يجرون خلفه..

اليوم لا ناصر لكم ايها الحوثيون ولا حصنٍ تحتمون خلفه أو مددٍ من سيدكم تتفاخرون به، لا خيار ثالث لكم فإما تموتون موتة (الكلاب) وإما ترفعون رأية الهزيمة والإنكسار وتولون الأدبار إذلة خاسرين..

نثق بالله في أن يكسر شوكة الحوثيين وينكس رأيتهم ويذيقهم كؤوس الهزيمة والذل والإنهزام وتتطهر البيضاء وربوع الوطن من رجسهم ودنسهم، ويتخلص اليمن من شرهم المستطير وخطرهم الداهم..

مقالات الكاتب