معركة اليمن.. سباق مع الزمن!
لن يكون من السهل على " حرس دولة الملالي الثوري" فقدان أطول أذرعه التخريبية الممدودة إلى عمق جزيرة العرب،، وتقبل خسارة أهم واجرأ أدوات مشروعه التوسعي الهمجي _المتمثل في الجماعة الحوثية الفاشية_ بين ليلة وضحاها...
الفرصة باتت سانحة لتحرك وتقدم كل الجبهات، لحسم المعركة بسرعة وبقوة، مع بوادر انكسار وارتباك الكهنوت الحوثي عقب إنهاكه وتبديد قواه وتمريغ أنفه في مأرب من جهة، وارتباك الموقف الإيراني الذي _كما يبدو _ لم يكن يحسب حساب هذاه التطورات السلبية بالنسبة له، من جهة أخرى؛..
هذا فضلا عن عدم استعداده لاحتمالات التعاطي مع الهزيمة الكبرى التي ستلحق بذراعه في اليمن، وماسيجره ذلك عليه من خسائر سياسية ودبلوماسية في ملف برنامجه النووي عموما..
لقد أنفق الملالي وأدواتهم في لبنان ودول عربية أخرى الكثير من الجهود والأموال والخبرات والخطط التي غذوا بها حركة الحوثي، وأعدوها للعب دور رأس الحرية التي من المفترض انها ستثمر في توجيه الضربة القاضية للخصوم في الجزيرة والخليج.، ولكن التطورات في المشهد اليمني. تدل على ان كل تلك الحسابات ستذهب _إن لم تكن قد ذهبت_ أدراج الرياح!
بات الوقت عاملا حاسما في المعركة المصيرية وعلى كل الجبهات ان. تقرأ الحدث بأفق واسع وتتعالى فوق كل الخلافات والأجندات وتنطلق نحو استعادة الجمهورية اليمنية ودحر العصابة الحوثية الكهنوتية وقطع دابر النفوذ الإيراني في اليمن وكف شره المستطير عن. الجزيرة والخليج بسرعة ومن دون تردد..