أمن عدن وبقعة سجن المنصورة!

من عجائب وغرائب مايسمى  بالأجهزة "الأمنية" في هذا الركن الجنوبي الغربي القصي من شبة الجزيرة العربية وقارة آسيا واليمن ...

أن "الأمن" فيه صار  تعداده يوازي "الجيش" وربما يفوقه وله اسماء ومسميات وألقاب ونعوت وأحزمة وألوية وتشكيلات وعصابات وقيادات وصواعق ورعود ووو.... إلخ !!

وكل ذلك لم يستطع حل مشكلة "بقعة" أرضية صغيرة متنازع على ملكيتها، خلف سجن مديرية المنصورة المركزي، م/عدن.،مساحتها تقدر بالمترات في مترات!! 

بين الحين والآخر. يتحول المكان هنا وفي الجوار منه، إلى ساحة حرب، إذ تفتح الرشاشات افواهها وتطلق زخات الرصاص عشوائيا تجاه السكان والمساكن المكتضة من هنا وهناك من مختلف أرجاء المكان المتنازع عليه!! 

يثيرون الهلع والرعب بين السكان. وخصوصا النساء والأطفال في منتصف الليال وقبيل الفجر  وبعده واوقات أخرى وحتى أثناء الصلوات والاذان..!! 

كنا نسمع البعض يقول قبل تعيين محافظ #عدن أحمد لملس _الذي عاد اليوم إلى محافظه من الخارج_ أن الفوضى ستتوقف، كون الرجل يتبع المجلس الانتقالي الذي تقع المدينة تحت سلطته وسيطرته الأمنية والعسكرية؛ لكن لم يحدث شيئا من ذلك؛ فالوضع مازال على حالة، وفوضى السلاح والنزاعات على الأراضي وامور أخرى يتداخل فيها الحابل بالنابل..

وحتى الذين يعتبرهم الناس  هنا مؤسسات محايدة لفظ النزاعات والخلافات وحماية المواطنين. هم داخلون في بعض  المشكلات كأطراف بشكل أو بآخر كما يقول سكان محليون مما يكسب هذه النزاعات صفة الديمومة  واستعصاء الحلول!!

هذا فضلا عن الكثير من  المشكلات الأخرى التي تغط بها مدينة عدن المنكوبة ولاحول ولاقوة إلا بالله..

مقالات الكاتب