إلى ضاحي خلفان مع التحية..!!

أبلغوا ضاحي خرفان أننا لانتشرف بإن ينتسب لليمن الحضارة والعراقة والتاريخ والأصالة ولانتمنى أن تتجذر أصوله أو حتى هواه وهويته وعشقه لليمن الإنسان والإسلام والفخامة..

إن كنت تتقزز من ذكر بلد بحجم اليمن فلأنك بلا تاريخ أو حضارة أو كيان أو حتى قيمة، ولا غرابة في أن تنتقص من قدر اليمن وأهلها، مع أن اليمن لاتلتفت لمثل هكذا أصوات نشاز نكره تحاول ان تصنع لنفسها ضجيجاً من العدم لشعورها بالنقص والفراغ القاتل..

أعلم أيها الخروف خلفان أن اليمن برجالها وتاريخها التليد لاتحتاج منك لشهادة أو إشادة فهي منذ القدم عانقت السحاب وسابقت الركاب وصنعت الأمجاد وخطت بأحرفٍ من نور ونار تاريخها ليُخلد ويتداوله ويتناوله الجميع بكل فخرٍ وإعتزاز..

اليمن اشرف من أن ينتسب لها أمثالك ممن يدعون الكمال وهم يشعرون يالنقص ولهذا يحاولون أن يصنعوا ضجيجاً فارغاً لا فائدة ترجى منه ولن يؤثر في عراقة وتاريخ اليمن بل حتى في خيول اليمن التي لها تاريخ وماض عظيم عكس ماتدعيه أيها المتعجرف..

أستفزني كلام خرفان وتباهيه العقيم ومحاولته البآئسة التشدق في حق اليمن العظيم وتاريخه المجيد، كان الصمت أمام هكذا تافهون أبلغ ولكن أحببت أن يدرك حجمه الذي لايتجاوز الذرة..

اليمن أيها القزم تاريخاً وأخلاقاً هم الألين قلوباً والارق أفئدة والأكثر بطولة والأيسر معاملة والأجلّ علماً، فبربك من أنت لتحاول أن تنتسب لشعب لاينتسب له إلا من له تاريخ وقيمه ومكانه وقبلها رجوله، أنت أسم خلى تماماً من معاني الوجود الآدمي فيبحث عن النعرات المقيتة التي يحاول منها أن يصنع لها أسماً ووجوداً..

عُد إلى كُتب التاريخ وستعرف تماماً من هي اليمن وقلب الصفحات وأقرأ تماماً إن كنت تجيد قراءة التاريخ وليس قراءة (المؤخرات) التي هي تاريخك وماضيك ومنتهاك، اليمن أسمى من أسمك الذي أختلف فيه البعض بين التخلف والتخرف والجهالة..

تتقزز من اليمن وكأن لك تاريح ضارب بجذوره في الأعماق بينما أنت لم تزل في (المهد) تتعلق بكل جميل لتنسبه لك وتصنع لك تاريخ يعزز موقعك ومكانك وتاريخ..

أعلم أيها الخرفان أن الإيمان يمان والحكمة يمانية وهذا قول سيد البشر المصطفى المختار الذي شرّف اليمن بذكرهم فمن أنت؟ أنت نشاز حاول أن يُخالف ليُعرف ولكن يُعرف بوقاحته وحقارته ودناءته وتعاليه على أسياد التاريخ وعتاولة الماضي...

ستأكتفي بما قلت مع أن في (جعبتي) الكثير ولكن كل حرف نكتبه  فيك وعنك (خسارة) ولاتتتشرف اللغة العربية بك...

لم تُرفع الجلسة بعد..

مقالات الكاتب