عودة الايام
قد تجبرك قوة متغطرسة استغلت ظرف "زمكاني" انتجته تعسفاتها وهمجيتها، على توقف مشروعك او حلمك او ابداعك وتألقك حتى اشعار آخر هي من يقرره، لكنها تظل عاجزة عن توقيف عجلة "الأيام" الممتلئة حياة، وخانعة أمام قوة التغيير سنة الله في الكون.
اجبروا الأيام -الصحيفة- بكل عتادهم العسكري وسلطتهم البشرية على التوقف ذات يوم مضى من عاماً قد أفل ولحقته أعوم أخرى، لكن حب الناس لها لم يتلاش، ارتفعت وتيرته وزادت حماسته، وظل مكانها شاغراً، رغم محاولاتهم استحداث مواقع الكترونية وصحف مشبوهة التمويل والمصدر.
حاولوا اسقاط الأيام في شراك القتل والإجرام باباطيلهم لرئيس تحريرها المغفور له بإذن الله تعالى "هشام باشراحيل" و أولاده " محمد وهاني"، و لحارسها "احمد عمر العبادي"، لكن اجزاء من تلك القوة المتغطرسة قد سقطت، و ما تبقى في طريقه الى زوال.
هاهي الأيام تعود للحياة كعنقاء خرجت من بين رمادها التي مازالت أثار اشتعاله منقوشة على جدران مقرها ومنزل ناشريها ومنازل مجاورة له.
العودة غداً بـ"الأيام الرياضي" كخطوة اولى لعودة الأيام "الأم"، وعلى وقع عودتها ستختفي كثير من اللفافات الورقية التي اسموها "صحف".
هنيئاً لنا عودة الأيام.