الميسري.. الوزير الوطني..!

اليوم يعد الوزير الميسري من الهامات السياسة الهامة وعلامة فارقة في المشهد السياسي ومعترك الوطن المتماوج الذي يعج بالكثيرين ممن يدّعون الوطنية وحب الوطن..

لم يحصل أجماع شعبي وتوافق وطني من كل الأطياف اليمنية السياسية والشعبية على شخص مثلما أجمعوا على شخص الوزير الميسري الذي بات حديث الكل في حلهم وترحالهم ونقطة نقاش وحوار فيما بينهم..

ولهذا دلالة واحدة أن الرجل أستطاع أن يمتلك قلوب الجميع وأن يستحوذ على أفئدتهم ويأسر البابهم بشخصيته الفريدة النادرة وبوطنيته الجمة النادرة وبإنسانيته الخالصة..

يعج الواقع اليوم بمطالبات عدة وعديدة بأن يكون الوزير أحمد الميسري ضمن قوام الحكومة القادمة التي ينتظرها الشعب بفارق الصبر لعل وعسى يتغير بها واقع البلاد المثخن بالجراح والهموم والفوضى..

مطالبات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الرجل لديه كاريزما وشخصية نادرة وفريدة وهامة، ولديه حس وطني ووطنية تفرد بها عن غيره الأمر الذي جعل الكل يطالب ببقاءه في قوام أي تشكيل حكومي قادم ليشعر هؤلاء بطمأنينة لوجود أمثال هذا الفذ المتفرد..

منذ أيام وانا أتابع سِجلات كثيرة ونقاشات كلها تصب في شخص الوزير الميسري، وكلها مجمعة أنه الأكثر شعبية وقبولاً وحضوراً من بين كل الوزراء في الخارطة الحكومية وهو الأقرب للشعب والقريب من مشاكله وهمومه وإحتياجاته وتطلعاته..

فلم يقارع أو يصارع أحد مثلما فعل الميسري،ولم نلمس الصراحة والجدية إلا في شخصه ومن يتابع خطاباته ولقاءاته يلمس هذا الشيء ويشعر بجدية الرجل ومصداقيته ووطنيته..

لم التق بالميسري قط، ولايربطني به تواصل ولا علاقة على الإطلاق ولكن قبول الرجل ووطنيته وأفعاله هي من جعلته محبوب لدى القاصي والداني وأجبرت الكل على إحترامه والمطالبة ببقاءه..

مقالات الكاتب