الحضرمي للقضاء والنزاهة عنوان

من خلال متابعتي لأمور القضاء ومعرفتي بالقاضي حمود الهتار ومعرفتي السطحية بالقاضي أنيس جمعان والقاضي خليل عبداللطيف والقاضي ناظم عثمان والقاضية ذكريات عبدالكريم والقاضية أنغام فيصل قايد إلا أنني وبكل أمانة وصدق أرى أن بلادنا تتصدر الأمانة والنزاهة ليس بالقضاء بل بأخلاق وأدب ونزاهة قضاة محاكمنا وعدالتهم وما ذكرتها من أسماء هي سوى من متابعتي لها أما بقية القضاة لا ينقصهم شيء من الكفاءة والحكمة والنزاهة فهم يسيرون تحت قيادة مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل هيثم الغريب والذين يقدمون النصح وعمل الدورات ويحرصون على إقامة الندوات التثقيفية لكافة القضاة ويتميزون بمتابعتهم وحرصهم على أن يكونوا قدوة لبقية القضاة والأهم للشباب الواعد أمل المستقبل.

والجميع يعلم من هو القاضي فهيم إنه تاريخ القضاء بعدن وصمام أمانها فكل أبناء عدن تجدهم لا يحولون قضاياهم للإستئناف إذا حكم بها القاضي فهيم أو أحد تلامذته فهذا يدل على إنه رجل له من الكلمة الصدق ومن الموقف الحق ومن القضاء العدالة والأمانة.

ولكننا تفاجئنا خلال الأسبوعين الماضيين هجمة شرسة على شخص القاضي فهيم وأمانته ومصداقيته وهنا سال قلمي ولم يعد يكتب لإنتهاء الحِبر وسبب سيلانه تعجبه من ما ذكر بشخص عنوان الصدق والحق والأمانة لقضاء عدن فكيف لا يبدأ بنفسه ليكون هو القدوة للشعب وليس للموظفين فقط.

وهنا اضطريت لأن أنحت على الحجارة حتى يشهد التاريخ وتعرف الأجيال بأن لدينا قاضي إسمه فهيم عبدالله الحضرمي لا يعرف إبنه ولا نفسه ولكن أبناء عدن يعرفوه ومن دخل محاكمها فهو الذي يصرف ويعطي من جيبه لينهي مشكلة دون أن تكون في منصة المحكمة لمعرفته الصادقة وأمانته مع نفسه قبل دلالات وشواهد المحكمة أن هذه القضية بها ظلم إنه القاضي الإنسان الذي يرحم لإيمانه بالله تعالى بأن دعوة المظلوم مستجابة.

لذى أرجوكم أيها الأحبة الذين إنخدعتم بما يقال عن القاضي فهيم من سلبيات وكذب وزور وبهتان أن تراجعوا وتسألوا أنفسكم لماذا الهجمة المنظمة والمدروسة بهذا التوقيت رغم أن القاضي الحضرمي هو رمز القضاء لعدن فلن نقبل عليه بأي كلمة مهما كانت صغيرة.

وهنا نؤكد للجميع إنه لا ترمى سوى الشجرة المثمرة ولا يستهدف سوى من يحلق بالسماء عالياً هذا هو ابن عدن البار القاضي فهيم الذي سيحكم على إبنه ويبيع بيته لأجل أن يكون قدوة أمام باقي القضاة في اليمن كافة. 

ونتمنى من الجميع أن يركزوا على المرحلة القادمة لمحافظة عدن وهي مرحلة التحدي بالتنمية والبناء والتطوير ونشمر عن سواعدنا ونغلق أفواهنا لنرفع أمنياتنا ونحقق طموحاتنا والمثل يقول: 
•اللي ماله كبير يطيح بالبير
•اللي ماله كبير يشتريله كبير
•اللي ماله كبير ماله تدبير 
"فحافظوا على كبيرنا لترتفع قيمتنا"

#كلناالقاضيالحضرمي
#فهيمعنوانالأمانة_والنزاهة

مقالات الكاتب